سعت دول مجلس التعاون إلى استقطاب العمالة الوافدة لتحقيق أهداف مهمة وضرورية، منذ أن انبثق اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي بهدف التعاون مع هذه الدول لتحقيق المصالح والمكاسب المشتركة بينها. المصالح من خلال مجموعة من القرارات والخطط والمشاريع، وسيوضح هذا المقال الأسباب التي دفعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى استخدام العمالة الوافدة.

حاولت دول مجلس التعاون الخليجي جذب العمالة الوافدة إليها

إن تحقيق خطط التنمية هو سبب جهود دول مجلس التعاون لاستقطاب العمالة الوافدة، لذلك عملت معظم دول الخليج على جلب الخبرات والمهارات المتنوعة من جميع دول العالم للعمل في مشاريع في هذه الدول، وهؤلاء العمال كانوا من دول عربية مختلفة وأجانب وبعضهم من حملة الشهادات الجامعية. بعضهم عمال عاديون في مختلف المجالات.

ما هي دول مجلس التعاون الخليجي

تأسس مجلس التعاون الخليجي في 25 مايو 1981 م في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي، ويضم الدول المطلة على الخليج العربي، وست دول، جميعها ملكية باستثناء دولتين ذات ملكية دستورية. العاصمة السعودية الرياض مقرها الرسمي اليوم وفيما يلي أسماء الدول الأعضاء في هذا المجلس

  • المملكة العربية السعودية.
  • الإمارات العربية المتحدة.
  • الكويت.
  • دولة قطر.
  • البحرين.
  • سلطنة عمان.

أما دولتا العراق واليمن، فهما من بين المرشحين للانضمام إلى هذا المجلس، كونهما على حدود الخليج العربي، وهما حالياً أعضاء في بعض اللجان الصحية والرياضية والثقافية.

العمالة الوافدة في دول الخليج

تضم دول الخليج العربي عددًا كبيرًا من المهاجرين الاقتصاديين الذين يغادرون بلادهم أملاً في العمل في دول الخليج ذات الاقتصاديات القوية، وفرص العمل المتميزة والرواتب المجزية. وهذا ما يشجعه العديد من العوامل والتسهيلات التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي. العمالة الوافدة على سبيل المثال لا تفرض أي قيود أو مشاكل أو ضرائب على التحويلات المالية منهم إلى دول أخرى في حالة رغبة المهاجر في إرسال الأموال إلى أسرته وأقاربه في بلده، فتكون الأموال المرسلة من قبل العمالة الوافدة تقدر خارج دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 80 مليار دولار سنويا.

وفي الختام، سعى مجلس التعاون الخليجي إلى استقطاب العمالة الوافدة، وتم الرد على أهم المعلومات حول مجلس التعاون الخليجي وتأسيسه وأوضاع العمالة الوافدة في دوله الست.