من هو قاتل ابنك بجيزان وما سبب قتل ابنك تصدرت هذه التساؤلات حديث الجماهير في المملكة العربية السعودية، وسنتحدث في هذا المقال عن موضوع هز الشارع السعودي وخاصة منطقة جيزان.

وقاتل نجلها في جيزان هو محمد بن عبد الله بن حمد السويدي، وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، إعدام المواطن السعودي محمد بن عبد الله بن حمد السويدي 40 عاما. لقتله ابنه عبد الله البالغ من العمر 10 سنوات، وكان ذلك من خلال إغرائه إلى مكان مهجور حيث لم يجد راحة، والتضحية به بسكين وطعنه عدة مرات، مما أدى إلى وفاته. حكم بقتله، لإنهاء قتل الضحية، الضحية “. وتابع “كما تم تأكيد الحكم من قبل محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بتنفيذ ما تقرر قانونًا ومدعومًا بإحالته ضد الجاني المذكور.

تفاصيل الجريمة بناء على اعتراف القاتل

ذكرت وسائل إعلام سعودية أن شهر جمادى الأولى عام 1437 م. هـ، عندما قتل الجاني البالغ من العمر 40 عامًا ابنه بعد أن أخرجه من مدرسته واقتاده إلى إحدى الساحات القريبة من منزل الأمير. سلطان الخيري في أحد محافظة أحد المسارحة وقتله بسكين، ثم توجه إلى الحاجز الأمني ​​في الدغرير. في جازان سلم نفسه وروى جريمته، وفيما يتعلق بدافع جريمته، أفادت مصادر في ذلك الوقت أن المعتدي كان على خلاف مع زوجته التي انفصلت عنه بالطلاق وتزوج بأخرى، هكذا بهذه الطريقة. أراد أن ينتقم من أحد أبنائه.

كما برر جريمته بقتل ابنه بـ “التكفير عن قتل عمه”. حيث قتل الجاني عمه ودهسته سيارة قبل 18 عاما، وسجن بعد اعترافه، وقال الجاني خلال التحقيقات إنه بينما كان يسير في طريقه لقطع حنجرة ابنه، كرر في أذنه. “سكر الموت جاء بالحقيقة”، مشيراً إلى أن الطفل لم يفهم تلك العبارات، ودخلوا الفناء المهجور، ثم أخرج السكين التي أخفاها في قدمه اليمنى وبدأ يطعنها ثم شق حلقه. سقط الابن وهو يحتضن كتبه، فيما فصل الأب رأس ابنه عن جسده وتركه في فناء مهجور.

وكشفت المصادر أن والد المهاجم حاول قبل قتل ابنته طلب الإذن لابنته التي تدرس في إحدى مدارس محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان لكن مدير المدرسة. رفض الامتثال لطلبه. ومنعه من اصطحاب ابنته، فانتقل بعد ذلك إلى مدرسة ابنه (عبد الله)، ومنها خرج معه واصطحبه إلى مسرح الجريمة حيث قام بعمله الدموي.

إلى هنا؛ وصلنا إلى خاتمة هذا المقال حول من قتل ابنك في جيزان. وما سبب قتل ابنك، واعتراف القاتل بالجريمة النكراء التي ارتكبها بحق ابنه، وتفاصيل الجريمة حسب اعتراف القاتل.