كآبة

هذا المرض منتشر في وسط البشرية، كثير يعرفه، كثير من الناس مروا به ونجوا من نهايته الحتمية، وآخرون عرفوه وأخذوه إلى نهاية الطريق في هذه الحياة. يُعرّف الاكتئاب بأنه حالة من عدم الاستقرار النفسي، لذلك يشعر المصاب بهذا المرض بمزيج من المشاعر يتمثل في القلق والحزن والتشاؤم والرغبة في البكاء والإحباط وغياب الهدف في الحياة سواء كانوا كذلك. الأهداف الصغيرة أو الكبيرة، والتوتر الدائم يغمر النفس، مما يؤدي بالمصاب إلى مرحلة عدم الرغبة في إكمال الحياة، وهذه حالة متقدمة.

الأسباب

لم يتم تحديد أسباب المرض بشكل مباشر، مثل الأمراض الشائعة الأخرى التي تصيب الإنسان حتى الآن. وفقًا للأطباء النفسيين، تُعزى أسبابها بشكل عام، مثل أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، إلى مجموعة من العوامل البيوكيميائية والوراثية والبيئية المحيطة بالمريض، وقد أجريت العديد من الأبحاث التي تم فيها استخدام التصوير بتقنياته العالية والمتقدمة. أكدت هذه الأبحاث وجود تغيرات جسدية في أدمغة الأشخاص المصابين بالاكتئاب، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى طبيعة وطبيعة هذه التغيرات، وتشير أبحاث أخرى إلى أنها قد تكون وراثية، وخلص الباحثون إلى أن البيئة المحيطة قد تكون ظروفهم سببًا مقنعًا للاكتئاب.

أعراض

تتنوع أعراض هذا المرض، ويشعر المريض كما ذكرنا بمزيج من المشاعر التي تتعارض مع نفسه، تتخللها اضطرابات جسدية قد يشعر بها المريض. ويعيش أيضًا في حالة من القلق المستمر، وتزداد حساسيته للأشياء من حوله، ويشعر المصاب أيضًا بأوجاع غير مبررة في الجسم، مثل آلام في الرأس والظهر، وقد يدفعه المرض إلى التفكير بجدية. محاولات الانتحار.

علاج او معاملة

تختلف أنواع العلاجات المستخدمة لهذا المرض باختلاف المراحل التي يصل إليها المصاب بالاكتئاب، فقد تحتاج الحالة إلى علاج وأدوية بمضادات الاكتئاب، وهي مضادات للاكتئاب، مما يساعد على موازنة عمليات الدماغ اللازمة في الدماغ، و قد يحتاج المريض إلى علاج نفسي وأدوية، ويتكون من نوعين من العلاجات التي اكتسبت شهرة في البحث العلمي

  • العلاج والطب النفسي الذي يركز على تغيير طريقة التفكير وتغيير السلوك وتحويل التفكير السلبي والنظر إلى الأمور الإيجابية التي تحفز المشاعر الإيجابية لدى المريض.
  • علاج ودواء البيئة المحيطة هو علاج ودواء يركز على معالجة القضايا المسببة للاكتئاب مثل العلاقات الاجتماعية واختلال التوازن البيئي المحيط.