والزيارة المختصرة لأمير المؤمنين يوم الغدير مكتوبة على أنها زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الأعمال الموصى بإجرائها في ذلك اليوم. وهو من أهم وأعظم الأيام بالنسبة لمسلمي المذهب الشيعي، لأنه اليوم الذي أعلن فيه الرسول الكريم الإمام علي خليفة بعده، فنستعرض من خلاله الزيارة المكتوبة لـ أمير المؤمنين يوم الغدير.

يوم الغدير

يصادف يوم الغدير اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة المعروف عند المذهب الشيعي بيوم الله العظيم. يأتي اسم هذا اليوم وأهميته من حادثة غدير خم، حيث توقف الرسول الكريم أثناء عودته من حجة الوداع لمخاطبة المسلمين في أمور مختلفة، ومنهم فضل علي بن أبي طالب وموقفه قائلًا “من أنا بك معلم، إذن علي هو معلمك “. وبايعه الخليفة عمر بن الخطاب هناك قائلًا “مبروك لك يا علي ولاية كل المسلمين رجالاً ونساء”.

ملخص زيارة أمير المؤمنين يوم الغدير

تعتبر زيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من أهم الأعمال التي يجب أن يقوم بها الشيعة في يوم الغدير. يوم الغدير مكتوب على النحو التالي

السَّلامُ عَلى رَسُولِ الله خاتَمِ النَّبِيِّنَ وَسَيِّدِ المُرْسَلِينَ رَبِّ العالَمِينَ أَمِينِ الله عَلى وَعَزائِمِ أَمْرِهِ وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ اسْتُقْبِلَ وَالمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، وَصَلَواتُهُ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ. السَّلامُ عَلى الله وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ، عَلَيْكَ يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ الوَصِيِّينَ وَوارِثَ عِلْمِ النَّبِيِّنَ وَوَلِيَّ رَبِّ وَمَوْلايَ وَمَوْلى المُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ يا أَمِينَ الله فِي وَسَفِيرَهُ عَلى خَلْقِهِ وَحُجَّتَهُ البالِغَةَ البالِغَةَ عَلى السَّلامُ عَلَيْكَ دِينَ الله القَوِيمَ وَصِراطَهُ المُسْتَقِيمَ، السَّلامُ أَيُّها النَّبَأُ العَظِيمُ الَّذِي فِيِهِ مُخْتَلِفُونَ وَعَنْهُ يَسْأَلُونَ، السَّلامُ يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آمَنْتَ بِالله وَهُمْ مُشْرِكونَ وَصَدَّقْتَ بِالحَقِّ وَهُمْ مُكَذِّبُونَ مُكَذِّبُونَ وَجاهَدْتَ وَهُمْ مُحْجِمُونَ وَعَبَدْتَ الله مُخْلِصاً الدِّينَ صابِراً مُحْتَسِبا حَتّى أَتاكَ أَتاكَ اليَّقِينُ God’s curse on the oppressors.

زيارة أمير المؤمنين يوم الغدير

وروي عن السيد ابن طاووس عن صفوان الجمال الذي دعى الله عندما زار أمير المؤمنين يوم غدير، بما علمه إياه أبو جعفر المنصور، وهو على النحو التالي

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ النَّبَأُ الْعَظيمُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ الصِّدّيقُ الرَّشيدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزَّكيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِيَّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ،، اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اللهِ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اللهِ وَخاصَّةُ اللهِ وَخالِصَتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَمَوْضِعَ، وَعَيْبَةَ عِلْمِهِ وَخازِنَ وَحْيِهِ، ثمّ انكب على القبر وقال بِاَبي اَنْتَ وَاُمِّي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، اَنْتَ وَاُمِّي يا حُجَّةَ حُجَّةَ الْخِصامِ الْخِصامِ اَنْتَ وَاُمِّي بابَ الْمَقامِ، بِاَبي اَنْتَ وَاُمِّي يا اللهِ التّامَّ، اَشْهَدُ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ وَعَنْ رَسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ما حُمِّلْتَ، وَرَعَيْتَ مَا اسْتُحْفِظْتَ، وَحَفِظْتَ وَحَفِظْتَ مَا اسْتُوْدِعْتَ، وَحَلَّلْتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمْتَ حَرامَ اللهِ، وَاَقَمْتَ وَاَقَمْتَ اَحْكامَ وَلَمْ تَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ، وَعَبَ صلي حتى يأتي اليقين. وصلى الله عليكم وعلى الأئمة من بعدكم.

زيارة الإمام علي مفاتيح الجنة

هناك العديد من الأعمال التي يحبها المسلم من الطائفة الشيعية في يوم الغدير، ومن أبرزها زيارة الإمام علي (رضي الله عنه)، كما هو مكتوب في كتاب مفاتيح جنة الطريق الآتي

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَنِ اصْطَفاهُ وَاخْتَصَّهُ وَاخْتارَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليلَ اللهِ ما دَجَى دَجَى اللَّيْلُ وَغَسَقَ، وَاَضاءَ النَّهارُ وَاَشْرَقَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ما صَمَتَ صامِتٌ صامِتٌ،، وَذَرَّ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ طالب صاحِبِ السَّوابِقِ وَالْمَناقِبِ وَالنَّجْدَةِ، الْكَتائِبِ، الشَّديدِ الْبَاسِ، الْعَظيمِ الْمِراسِ، الْمَكينِ الْاَساسِ، ساقِي ساقِي الْمُؤْمِنينَ بِالْكَأسِ مِنْ حَوْضِ الرَّسُولِ الْمَكينِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ النَّهْيِ النَّهْيِ وَالْفَضْلِ وَالنَّوائِلِ، عَلى فارِسِ الْمُؤْمِنينَ، وَلَيْثِ الْمُوَحِّدينَ، الْمُشْرِكينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ مَنْ اَيَّدَهُ اللهُ بَجبْرِئيلَ، وَاَعانَهُ بِميكائيلَ، وَاَزْلَفَهُ وَاَزْلَفَهُ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ فِ ي الدّارَيْنِ وَحَباهُ بِكُلِّ ما تَقِرُّ بِهِ الْعَيْنُ وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ، وَعَلى اَوْلادِهِ الْمُنْتَجَبينَ، وَعَلَى الرّاشِدينَ الَّذينَ اَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَفَرَضُوا عَلَيْنَا عَلَيْنَا الصَّلَواتِ، وَاَمَرُوا بِايتاءِ الزَّكاةِ الزَّكاةِ، صِيامَ شَهْرِ رَمَضانَ،، وَقِراءَةَ.

تلخيص مكتوب لزيارة أمير المؤمنين يوم الغدير.