ما صحة حديث من باع جلد أضحيته فلا يضحي به وبهذا نلقي الضوء على صحة حديث من باع جلد الأضاحي، ولكن لا يضحي به، والأحكام الواردة في بيع جلد الأضاحي.

نص حديث من باع جلد ذبيحته

جاءت السنة النبوية الشريفة شرحاً وتفصيلاً لكل ما ورد في كتاب الله عز وجل من الفقه، وجاءت لتوضيح كل جوانب الحياة بدءاً من الأمور الشرعية التي يواجهها المسلمون والأحاديث النبوية. عن النبي كل ما ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو بيان أو صفة معنوية أو أخلاقية، ونص الحديث

من باع جلد ذبيحته فليس له حق في دابة.

ومن باع جلد ذبيحته فليس له ذبيحة

حديث طيب نقله الراوي أبو هريرة – رضي الله عنه – وأدرجه الحكيم والبيهقي والديلمي في الفردوس، ومصدره صحيح الترغيب، والراوي. هو الألباني، وفي الحديث دلالة على تحريم بيع الهدي بجلد الأضحية، واختلف الفقهاء في ذلك بين تحريم بيعه وكراهية بيعه بالجواز إذا المضحّي يريد أن يتاجر بجلد الذبيحة لشيء يستفيد منه، والغرض من ذلك أن تكون الذبيحة مشروعة كعمل قرب منه – سبحانه – حيث الله – سبحانه – هو. قال (فادعوا لربكم واذبحوا).

بيان حديث من باع جلد أضحيته فلا يضحي به

يوضح الحديث النبوي الشريف حرمة المضحي الذي يبيع جلد أضاحيته، وهذا القول يتفق مع المذهب الحنبلي والمالكي والشافعي، حيث ذهبوا إلى تحريم بيع جلد الأضحية، ولكن ولم يوافقهم الإمام أبو حنيفة والحسن البصري والأوزاعي، وقالوا إنهم لا يحبون بيع جلد الأضحية، وتحدثوا في جواز ذلك. إذا أراد المضحي أن يستبدل جلد الأضحية ببعض متعلقات بيته للاستفادة منه، وإذا أراد استبدالها بدراهم، فيسمحون له بشرط أن يتصدق بهذا المال و لا ينفقها في ذاته، كما يحرم إعطاء جلد الذبيحة للجزار الذي قام بالذبح، واعتبارها من راتبه. وإذا كنت تؤيدها، فهذا مسموح به.

الراوي الحديث الذي يبيع جلد ذبيحته لا يضحي به.

أبو هريرة الدوسي اليماني، دُعي في الجاهلية عبد شمس، وقال عبد عمرو أو عبد الغنام، وغيّر نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم اسمه من عبد شمس. لعبد الرحمن. كان له قطة في صغره، كان يرعى غنم أهله ويراعيها، فسمها النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أبو هريرة حريصًا على طلب العلم والفهم في الدين. .

حديث النهي عن بيع جلود الأضاحي

جاء النهي من جلد الذبيحة، لأن الذبيحة كانت قربان لله سبحانه، والدخول إليه بجميع أجزائه، ولا يجوز بيع جلدها ولو صدقة، و حديث ورد في سنة النبي الكريم على النهي عن بيع الأضاحي بيان صريح، حيث قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه “النبي صلى الله عليه وسلم”. هو، أرسلته، فتسلقت على الجسد، فأمرني، فقسمت جسده، ثم أمرني، فقسمت جلالته وجلده. وفي رواية] أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتني بالجسد ولا أعطي له شيئاً في ذبحه.

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا. ما هي صحة حديث من باع جلد أضحيته، فلا يضحي به، إذ أننا سلطنا الضوء على حكم بيع جلد الأضحية وسبب المنع.