الجزء الأخلاقي من الحضارة يسمى، هناك العديد من الحضارات التي مرت على المنطقة العربية خلال مئات وآلاف السنين الماضية، مما جعل منطقة الوطن العربي تتمتع بتراث ثقافي واسع للغاية يستفيد منه في جميع المجالات الممكنة في في الوقت الحاضر، وهذا الإرث يستقطب بشكل رئيسي السياحة والسياح داخل العديد من البلدان، ودار الحديث عن العديد من أقسام وشقوق الحضارة وأسمائها، وتحديداً عن الحديث عن الجانب الأخلاقي لهذه الحضارة في ظل الاهتمام الكبير بها. الحضارات ولهذا في هذا المقال سوف نتعرف على الجزء الأخلاقي لما يسمى بالحضارة.

الجزء المادي من الحضارة

لا توجد حضارة لا تترك وراءها إرثًا ماديًا، وهذا الجزء من الماضي الذي تتركه وراءك يتمثل في التحضر والإعلام والترفيه بالإضافة إلى كل الآثار الملموسة المتبقية. على سبيل المثال، نجد بقايا مادية للحضارة الفرعونية في القاهرة وهي الأهرامات الثلاثة بالإضافة إلى تمثال أبو الهول وغيرها من المعالم الثقافية التي تدل على وجود حضارة وترتبط بها بشكل واضح من العديد من المادية المرتبطة بها. الجوانب مع التحضر وقضايا أخرى.

الجزء الأخلاقي من الحضارة

يُطلق على الجانب الأخلاقي للحضارة اسم “الثقافة” من حيث احتوائها على أمور تتعلق بالدين والقيم والأخلاق عند الناس، في وقت يكون لكل حضارة تراث ثقافي مختلف عن الأخرى وهذا ما يميز إحدى الحضارات. من الثانية في الأزمنة الماضية استفاد جميعهم، والبشر، بشكل كبير من الإرث الأخلاقي للحضارات السابقة.

ما هو الفرق بين الجانب المادي والمعنوي للحضارة

من المعروف أن لكل حضارة وجهان، أحدهما معنوي والآخر مادي، يتم تمثيل المادة بالتطور العلمي والعملي الذي تستثمر فيه الطبيعة ويتم إعداد المدخلات لرفاهية الإنسان. وبخصوص هذا الجانب الأخلاقي، فهو يتمثل في التراث الديني وكذلك في تلك القيم بالإضافة إلى الأخلاق التي تنظم العلاقة القائمة بين الإنسان وذاته، وبينه وبين ربه، وبينه وبين الطبيعة، وإذا كانت حضارة. يفقد جانبه الأخلاقي، أي أنه لم يعد “حضارة” ويطلق عليه في ذلك الوقت “مدينة”.

في نهاية هذا المقال تعرفنا على الجانب الأخلاقي للحضارة المسمى، وحددنا الجانب المادي للحضارة، وقمنا بإجراء مقارنة بين الجانبين وتحدثنا عن تأثير الجانبين على الإنسان في العصر الحالي وما استفاد الإنسان من الحضارات.