قناة السويس

قناة السويس ممر مائي بطول 72 كيلومترا. تمتد هذه القناة من بورسعيد على البحر الأبيض إلى السويس على البحر الأحمر. تنقسم هذه القناة إلى قسمين، أحدهما شمال البحيرات المرة والآخر في جنوب البحيرات المرة. ستؤمن هذه القناة العديد من السفن من أوروبا وأمريكا للعبور باتجاه مناطق مختلفة من آسيا وبعض الدول الأخرى، وتعتبر هذه القناة أهم ممر مائي في الوقت الحاضر، فهي تتحكم في حوالي 40٪ من تحركات السفن في العالم لأنها الأقرب نقطة اتصال للعديد من البلدان.

قناة جديدة

وهناك العديد من الإضافات التي تم تحديدها لتقديم القناة وهي كالتالي

  • بناء قناة حديثة موازية للقناة الأصلية وتحويل المنطقة من معبر تجاري فقط إلى مركز لوجستي وصناعي وتجاري عالمي، حيث يبلغ طول القناة الأصلية 190 كم، بينما يبلغ طول القناة الجديدة 72 كم، وإنشاء تبلغ تكلفة القناة الجديدة حوالي 4 مليارات دولار أمريكي، وهو مشروع على هذا النحو يؤمن ما يقرب من مليون فرصة عمل للناس. كما تعمل على تطوير 76 ألف كيلومتر على جانبي القناة، وتعمل على زراعة 4 ملايين فدان في المنطقة، وسيوفر تمويل إنشاء القناة الجديدة من عائدات المشروع، حصصًا سيتم طرحها على المنطقة. الشعب المصري وحده.
  • تشمل خطة تطوير القناة 42 مشروعًا، منها 6 مشاريع ذات أولوية
    • مشروع تطوير الطرق والوسائل التي تربط بين القاهرة والسويس والإسماعيلية وبورسعيد واصلاحها لتصبح طرقا ووسائل مجانية.
    • مشروع نفق الإسماعيلية الذي يمر على محور السويس ويربط بين جانبي القناة الشرقي والغربي.
    • مشروع إنشاء نفق يقع جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لتسهيل الحركة بين القطاعين الشرقي والغربي لقناة السويس.
    • مشروع تطوير ميناء نويبع ليصبح منطقة حرة.
    • مشروع تطوير وتحسين مطار شرم الشيخ.
    • مشروع إنشاء مآخذ مياه حديثة بقناة الإسماعيلية.
    • مشروع تطوير محطة التنقية الواقعة شرق القناة لدعم المناطق الجديدة.
  • سيكون النفق أسفل القناة الجديدة هو الأكبر في الشرق الأوسط، حيث يضم مطارين وأربعة ممرات وثلاثة موانئ تخدم السفن. كما يضم العديد من المحطات التي تمول السفن العملاقة من عمليات الشحن، وتشتت البضائع، وإصلاح السفن. في النفق، سيتم بناء وادي السيليكون. وهي مخصصة للصناعات المتطورة والتكنولوجية، ويوجد بها العديد من المنتجعات السياحية أيضًا، لذلك شكلت هذه القناة مجتمعات زراعية وصناعية وتجارية ولوجستية وسياحية في المنطقة، وتم تحديد مدة حفر وتجهيز هذه القناة ما يقرب من ثلاث سنوات.