متى انتهى الحكم الإسلامي في الأندلس ومن الأسئلة المهمة التي سيتم الرد عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن المسلمين وعلى رأسهم عبروا مضيق جبل طارق عام 711 م من طنجة الموجودة الآن في المغرب. .، لغزو جنوب إسبانيا، الأمر الذي وضع حدًا لحكم الغوطة الغربية، بحيث ارتبط تاريخ الأندلس، منذ ذلك الوقت، بتاريخ شمال إفريقيا حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي.

أندلسي

حاضر المسلمين في أيامنا هذا لا يختلف عما حدث مع الأندلس، فما وصلوا إليه كان نتيجة ضعف وانقسام، ثم جاءت الهزيمة التي فككت الأندلس وطردت المسلمين من أرضهم، وبقيت الأندلس كأي دولة. أرض إسلامية. من يعيش في مشاعر المسلمين، فيكونون متحمسين لمجيئه في ذلك اليوم لتوحيد المسلمين، ومعظم أهل زماننا يجهلون تاريخ الأندلس الذي استمر حكمه في أيدي المسلمين لعدة مرات. قرون. ومرت بمراحل مختلفة من الانقسام والتوحيد والخيانة والبطولة وازدهار العلم والبناء.

متى انتهى حكم الأندلس الإسلامي

انتهى عهد الأندلس الإسلامي في 2 يناير 1443، وافتتحت الأندلس عام 92 م. على يد القائد طارق بن زياد بقيادة القائد موسى بن نصير، حيث كان الجيش الإسلامي يتألف من سبعة آلاف مقاتل فقط بقيادة طارق بن زياد عام 92 م. وبعد عام من ذلك التاريخ، غادرت الرحلة الاستكشافية الناجحة بقيادة طريف بن مالك إلى الأندلس، مما أدى إلى اكتشاف الأندلس.

عدد سنوات حكم المسلمين في الأندلس

مرت الأندلس بعدة مراحل، على النحو التالي

عصر الحكام

(من سنة 95 – 138 هـ) في سنة 92 هـ فتح طارق بن زياد الأندلس بعد الفتح قادها أول حاكم لها عبد العزيز بن موسى بن نصير. كان هذا العصر استمرارًا لعصر الفتوحات. ونجح في الأندلس اثنان وعشرون واليًا، ولم يكن هذا العصر مستقرًا. وكان آخر حكام الأندلس في هذا العصر يوسف الفهري، واستمرت ولايته تسع سنوات وتسعة أشهر.

عهد عبد الرحمن في الدولة الواحدة

فيما يلي تفاصيل هذه الفترة

  • في سنة 132 م. ح، انتهت الدولة العباسية وتولى أبو العباس الخلافة وبدأ في تعقب الأمويين الذين اختفوا عن الأنظار وتفرقوا في بلاد، ومنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام المعروف بصقر. قريش عبد الرحمن بالداخل ومن تمكن من الفرار منهم.
  • استطاع عبد الرحمن الدخيل التواصل مع من في الأندلس، فوجد هناك أنصارًا ودخل الأندلس، وحشد الناس ومن حوله، واندلعت المعركة بينه وبين محافظ الأندلس يوسف الفهري وهزمه. . في هذه المعركة التي سميت (مصر)، وهرب يوسف الفهري.
  • في سنة 138 م. صقر قريش دخل قرطبة، ودعي إلى الداخل لأنه كان أول من دخل الأندلس كحاكم للأمويين، وتولى قرطبة، وبعد ذلك ذهب إلى المسجد وخطب. إلى الشعب والعدالة ومكانته كخليفة أموي.يعتبر المؤرخون حكمه على الأندلس امتدادًا للخلافة الأموية، لكن هذه الخلافة انتهت فعليًا واستبدلت بالخلافة العباسية.
  • في عهده في الأندلس اندلعت ضده خمسة وعشرون ثورة، واستطاع أن يهزمها جميعًا، واستمر حكمه حتى وفاته عام 172 هـ، حين استولى عليها نجله هشام.
  • استمرت حكومة الأندلس في يد أمير حتى عام 399 هـ، وكان آخر حكامها عبد الرحمن بن الحاجب المنصور (شنكال).

عصر ملوك الطائفة

(من 400-483 هـ) أصبحت الأندلس دولًا أو طوائف، لذلك أطلق المؤرخون على هذا العصر عصر الملوك الطائفيين، وبدأت كل عائلة مميزة بالسيطرة على مدينة، وبلغ عدد هذه الطوائف عشرين (فالنسيا، دانيا، بلياريا). و Albot و Arkesh و Córdoba و Huelva و Granada و Chintamria و Moror و Murcia و Carmona و Almeria و Ronda و Zaragoza و Badajoz و Seville و Lebla و Beja و Toledo و Berbechter و Chintumria de Occidente) استفاد المسيحيون من هذا التمزق و سيطر على ثلث الأندلس، وعاش الأندلسيون حياة من الغربة والصراع، مما أدى إلى سقوط طليطلة، لذلك قرر علماء الأندلس البحث عن مساعدة المرابطين، على أمل حماية الأندلس وتوحيدها. .

كان المرابط

فيما يلي تفصيل لذلك

  • ولما استعان أهل الأندلس وعلماؤهم وملوكهم بالمرابطين، كان أمير المرابطين في ذلك الوقت يوسف بن تاشفين المشهور بدينه وقوته العسكرية، وبالفعل جاء ابن تاشفين إلى الأندلس، لكن الملوك من الطوائف اشترطوا أن يمدهم بالمساعدة العسكرية، وأن يساندهم ضد المسيحيين الذين كان يقودهم ألفونسو في ذلك الوقت، وعندما انتهت مهمته غادر الأندلس، وتركهم يحكمون بلده، وطنه، من أجل وهو ما وافق عليه ابن شافين، بشرط عدم تعهّد أفونسو بعد ذلك وعدم إعطائه نقوداً كما فعلوا من قبل، ولا يضعون أيديهم في يده، وهكذا تم الاتفاق.
  • جاء ابن تاشفين وعسكر جنوب الأندلس، ثم حارب ألفونسو وقاتل معه بعض ملوك الطوائف، وشاركوا في الحرب، وأشهر معركة كان المنحدر الزلق الذي انتصر فيه ابن تاشفين على ألفونسو فيه. هزيمة ساحقة. فخرقوا عهدهم معه وخيانة الأمة الإسلامية وعادوا إلى عهدهم السابق لصالح ألفونسو أكبرهم وأكبرهم المعتمد بن عباد ونفي إلى المغرب.
  • فبدأ ابن تاشفين في توحيد الأندلس واستطاع ذلك. في عام 500 م. ح.، توفي ابن تاشفين وتولى ابنه علي دولة الأندلس، وكان ذلك في عام 495 م. ح. عند وفاته تولى نجله علي قيادة إمارة المرابطين وعاد إلى المغرب وجعل شقيقه تميم قائداً لجيوش المرابطين في الأندلس.
  • في عام 540 دارت معركة تسمى الوتد العظيم حيث هزم المسيحيون المسلمين وقاتلوا معًا ضد الأندلسيين والمرابطين لطردهم من الأندلس.
  • في سنة 541 هـ انتهى حكم المرابطين في المغرب وبدأ حكم الموحدين، ويشير المؤرخون إلى أنه لولا وصول المرابطين إلى الأندلس لكانت قد سقطت قبل سقوطها بأربعة قرون، وهم متفق عليه في هذا القول، في حين أن وجود المرابطين أخر سقوطه أربعة قرون.

كان المحد

(من سنة 541-635 هـ) تعود دعوة الموحدين إلى أبي عبد الله المهدي محمد بن تومرت وهو بربري عرق، وبعد وفاته أوصى بالأمر ابنه عبد المعين. أنهم حاربوا المرابطين، وتمكنوا من بسط حكمهم على بعض المناطق التي كانت في أيدي المرابطين، وفي عام 635 انتهى حكم المرابطين. الموحدين في الأندلس وآخرهم أبو يوسف يعقوب المريني.

عهد مملكة غرناطة وانتهاء الحكم الإسلامي في الأندلس

اقتصر حكم المسلمين في الأندلس على مملكة غرناطة واستمر هذا الحكم حتى عام 897 م. طلب هـ، والملك أبو عبد الله، آخر ملوك غرناطة، من المسيحيين الإذن بمغادرة الأندلس، حيث غادر الأندلس، واستمرت التنظيمات الإسلامية في الأندلس لفترة وجيزة، وكان آخر تواجد لها عام 1183.

أجبنا في مقالنا على السؤال متى انتهى حكم الأندلس الإسلامي من خلال هذا الاستعراض لحياة الأندلسيين وأحوال حكامهم والمراحل التي مروا بها يتضح لنا أن حكم المسلمين في الأندلس امتد من عام 95 م. ح. حتى سنة 897 د. ح.