وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال من أهم الأمور التي يجب على كل مسلم أن يعرفها أن الرسول كان يمدح الصحابة على الدوام، والصحابة هم الذين عاشوا مع الرسول الكريم وكانوا أول من آمن به ونصره في الدعوة الإسلامية ومنهم الرفيق. عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي مدح الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف، فماذا قال لنتعرف على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الصحابي العظيم.

وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال

وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، وقال (إن الصالحين في الدنيا يكونون على منصات اللؤلؤ يوم القيامة). كان عبد الله بن عمرو من الشخصيات البارزة واشتهر بكرمه وقوته وهجرته وكان عمره 72 عاما.

عن الرفيق عبدالله بن عمرو بن العاص

كان اسمه عبدالله بن عمرو بن العاص بن واصل بن هاشم بن لؤي القرشي السهمي، وكان الفارق بينه وبين والده الصحابي الجليل عمرو بن العاص 12 سنة فقط، وكان له كنية أبو محمد، ووالدته ريتا بنت الحجاج، وكان من الذين أسلموا قبل والده عمرو بن العاص وهاجروا مع المهاجرين إلى المدينة.

وقد روى عبد الله حوالي 700 حديث عن الرسول الكريم، وتعلم الكثير من العلم من الرسول الكريم حتى وصل إلى مرتبة عالية في عهده، وكان يصوم إلى الأبد ويقرأ القرآن كل ليلة. وقد فعل ذلك حتى عندما كان كبيرًا في السن وضعيفًا.

وكان عبد الله بن عمرو يحرص على أن يكون من أصحاب الجنة، وكان الرسول يقول عنه إنه من أهل الجنة لأصحاب الجنة عند دخولهم لهم، فيقول (رجل من بين). سيأتي الناس الآن إليك). تظهر).

كرم وتواضع عبد الله بن عمرو بن العاص

يقول سليمان بن الربيعة أنه كان يؤدي فريضة الحج في عهد معاوية، وكان معه المنتصر بن الحارث مع بعض القراء من أهل البصرة، وأقسموا أنهم لن يعودوا إلا بعدهم. يسار .. التقى بأحد الصحابة كان يروي لهم بعض الأحاديث عن الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، فطلبوا عبد الله بن عمرو بن العاص، وكان يمكث في أسفل مكة. .

فذهبوا إليه ورأوا ثقلًا كبيرًا وهو 300 ناقة بينهم 100 من الإبل و 200 من الإبل القوية، فقالوا لمن كل هذا

وأخبرهم الناس أن المائة ناقة لإخوته حامليها، والمئتان لمن ينزل إليه من الضيوف وأهل المدن، فيزيد المؤونة لمن نزل. له من بين الضيوف، ثم طلبوا من الناس أن يبينوا لهم مكانهم.

أخبرهم الناس أنه في المسجد الحرام، فذهبوا إليه ووجدوه في مؤخرة الكعبة، كان رجلاً قصير القامة وكان يرتدي ثيابين وعمامة، وكان نعله معلقًا على ظهره. ترك بسبب تواضعه وزهده الشديد.

من كلام عبد الله بن عمرو بن العاص

هناك أقوال كثيرة عن عبد الله بن عمرو بن العاص، منها ما يلي

  • قوله (إذا عرفت حقيقة العلم، فسجدت لنفسك حتى ينكسر ظهرك، وتصرخ حتى يقطع صوتك، فبكي، وإن لم تجد دموعًا فبكي).
  • قوله تعالى (أن أكون بعشر عشرة فقراء يوم القيامة أعز إليّ من أن أكون عاشر الأغنياء، لأن أغلبهم يوم القيامة قلة إلا من قال فلاناً، فيقول أعطوا. صدقة اليسار واليمين).

في النهاية، أجبنا على سؤال. وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فماذا قال