تخلى عن السبورة والفصول الدراسية، بعد أن تقاعد من عمله كمدرس، ليتحول إلى هواية آبائه وأجداده من خلال مزرعته في أحد المسارح بجيزان، ودخل في تحدٍ جديد، حيث زرع و أدخلت شتلات الجوافة التايلاندية وأنواع أخرى من المانجو والياسمين، لتنجح بعد ثلاث سنوات، وحصد ثمار الجوافة التايلاندية كأول مزرعة والوحيدة في المنطقة. قامت الوطن بجولة ميدانية في إحدى المزارع الكبيرة في أحد المزارع في منطقة أحد المسارحة بجازان، والتقت بالمزارع أحمد علي شراحيلي، الذي أوضح لـ “الوطن” أنه بعد فترة التقاعد، عندما يقضي الشخص في فترة كبيرة، طويل الفراغ، فكرت وتحولت إلى مهنة الآباء والأجداد في الزراعة، ثم استشرت بعض الأصدقاء المعروفين في هذا الجانب، بمن فيهم زميل مقرب، اقترح عليّ فكرة جديدة، وهي زراعة الجوافة التايلاندية، والتي لها طعم رائع وجيد وحجم كبير. لقد شجعتني الفكرة حقًا وبدأت في مواجهة التحدي. البداية كانت في عام 2022، ولدي الآن حوالي 1500 شجرة جوافة تايلاندية يمكن زيادتها، و 1200 شجرة مانجو، و 800 شجرة ياسمين، والعديد من الأشجار المتنوعة والمثمرة، وكلها ذات إنتاج جيد وفير. أول مزرعة لي من نوعها والوحيدة في جيزان التي تنتج ثمار هذه الجوافة. لقد حققت النجاح

وأكد أن الجوافة التايلاندية الحمراء تعرف باسم الجوافة الاستوائية، وتحتوي على فيتامينات وعناصر أعلى من الجوافة البيضاء. أو الشتلات التايلاندية بحيث توفر مزرعته الكميات المناسبة والمطلوبة منها. من حيث الفاكهة العام الماضي بلغ الإنتاج أكثر من طنين، وبلغ وزن حبة جوافة نصف كيلو، وهذا ما توقعته في الحقيقة – وإن شاء الله – أن يكون إنتاجنا لهذا العام أفضل وأكثر أما بالنسبة للشتلات فتتقدم إلي طلبات مختلفة وآخرها 3000 شتلة لصديق في الرياض. اقبل التحدي