الدولة التي بشر النبي بفتحها هي من المعلومات الدينية التي يجب على المهتمين بسيرة الفاتحين والمهتمين بتاريخ الفتوحات الإسلامية أن تكون لديهم أدلة واضحة عليها، حتى يتمكنوا من التعرف على الفاتح الذي قدم -تعالى- هذه الرحمة العظيمة، وتعرف على الأحداث والأفعال التي حدثت في فتح تلك الدولة التي أشار إليها الرسول، وبعد ذلك سنتعرف على الدولة التي بشر النبي بفتحها.

البلد الذي بشر النبي بفتحه

والدولة التي بشرت بفتحها هي القسطنطينية وما روى عن المختار يثبت صدق ذلك بقوله ستفتح القسطنطينية فيكون لنا أمير صالح وجيش يبارك هذا الجيش. “ينتصر عليها أمير خير الأمير، وأن الجيش الذي يقوم بهذا الفتح هو خير الجيوش، وهذا ما اتفق عليه العلماء، ولكن هذا هو سبب اختلاف العلماء. كان الأمر في من هو الأمير الذي قال عنه النبي “نعم الأمير”، ولم يحدد النبي شخصًا معينًا، أو اسمًا معينًا، أو مجموعات صفات، حتى يتم تحديد معناها، ويختار العلماء وسواء كان المقصود هو السلطان محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية في 29 مارس 1453 أم ماذا يقصد هذا الجيش غير معروف.

معلومات عن القسطنطينية

من أقدم العواصم عبر التاريخ، ويعود تاريخ تلك العاصمة إلى كونها عاصمة الإمبراطورية الرومانية، ثم أصبحت عاصمة الدولة البيزنطية، وكانت الدولة البيزنطية مكان الاجتماع. للمسيحيين في العالم، وكان لهم السيادة لآلاف السنين ؛ حتى وصول العثمانيين، الذين فتحوا القسطنطينية في نهاية القرن الخامس عشر، فيما يتعلق بموقعها الحالي ؛ تقع في مدينة اسطنبول عاصمة تركيا وأكبر مدنها، حيث تعتبر مركزًا لجميع الأنشطة الاقتصادية والسياسية وغيرها.

من خلال هذا المقال نتعرف على الدولة التي أعلن الرسول فتحها، القسطنطينية، ومن فتحها، وهل تلك العاصمة قديمة أم جديدة، وما هي الإمبراطوريات التي كانت القسطنطينية عاصمتها، وما هي حاضرك موقعك.