حديث في صلاة الاستسقاء على إذاعة المدرسة، فالصلاة على المطر من السنن المؤكدة التي جاءت عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة على الماء من ربنا. وقد ورد ذكر العباد وشرعيته في كثير من الأحاديث، ووصف قيامة الرسول – صلى الله عليه وسلم – معه وبواسطته، ندرج حديث نبوي عن صلاة المطر. ضمن فقرات الاذاعة المدرسية.

تحدث عن الدعاء من أجل المطر

صلاة المطر بمعنى طلب الري، أو نزول المطر من السماء لإراحة الأرض والكائنات الحية عليها.

  • رواه عبد الله بن زيد بن عاصم – رضي الله عنه – قال (رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – خرج يومًا من الماء فقال أدار ظهره. عليه للناس، واستجاب لدعاء القبلة، ثم قلب رداءه من الداخل، ثم صلى علينا ركعتين، تكلم فيهما بصوت عالٍ قراءة).

الحديث عن وقت الصلاة على المطر

تُؤدى صلاة المطر بنفس شرح طريقة صلاة العيد وقدرتها، ولهذا يستحسن أدائها في نفس وقت صلاة العيد.

  • رواه عبد الله بن زيد بن عاصم -رضي الله عنه- (خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المصلى وطلب الماء، فوجه القبلة، وأدار رداءه، وصلى ركعتين).

تحدث عن صفة صلاة الاستسقاء

تصلي على المطر بمقدار ركعتين، فتقول سبع ركعات تكبير في الركعة الأولى، وخمس ركعات تكبير في الثانية. وهذا قول الجمهور، ودليله

  • عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعا متواضعا متواضعا متواضعا عاطفا متضرعا. فمن صلى ركعتين في صلاة العيد ولم يلق لهم هذه المواعظ).

حديث عن خطبة صلاة المطر.

خطبة صلاة المطر شرعت بإجماع مختلف العلماء، واعتبر معظم العلماء أنها خطبتان كصلاة العيد، ورأى الحنابلة وأبو يوسف من الحنفية أنها مجرد خطبة واحدة، وتنفذ. بعد الصلاة كما في صلاة العيد، ودليل ذلك تحول النبي – صلى الله عليه وسلم – بلباسه، لأن قلب الثوب من الداخل إلى الخارج مستحب للإمام. والتابع في صلاة الاستسقاء، واستمر به أكثر العلماء في الحديث الآتي

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم يومًا ليصلي على المطر، وصلى معنا ركعتين). آه بغير أذان ولا إقامة، ثم ألقى علينا خطبة، ودعاء الله تعالى، وأدار وجهه نحو القبلة، ورفع يديه، ثم أدار رداءه، ووضع اليمين على اليسار، واليسار على اليمين).

ها قد وصلنا إلى ختام مقالنا، حديث عن صلاة المطر للإذاعة المدرسية، حيث قمنا بتضمين مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة في صلاة المطر وطريقتها ووصفها وخطبتها المفوضة كما جاءت. قولاً وعملاً في سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.