إن أكثر الأمم قسوة وقسوة في إنكار الأنبياء هي أمة الأنبياء. أرسل الله تعالى أنبياء ورسل إلى الأرض لدعوة الناس لدخول الإسلام، وأن يهيئ لهم سبل دخول الجنة. نور على هذا الشعب وعلى الذين نزلوا.

إن أكثر الأمم قسوة وقسوة في إنكار الأنبياء هي شعبي

يذكر في القرآن الكريم أهل الأنبياء، وكيف أهلك الله الأمم السابقة التي تخلت عن الأنبياء وعصتهم واستكبارهم، لأن هذا السؤال هو

  • شعب زمود

من هم أهل ثمود

وأهل ثمود هم من أهل الصحراء العرب، أرسل الله لهم سيدنا صالح صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا يهديهم إلى الإسلام ويعبدون الإله الواحد ويتركون الأصنام، فاستجابوا لدعوته، ثم ابتعدوا عن الدين وطعنوا الإبل أن الله تعالى أرسل لهم آية من آياته، وتحدوا رسول الله أن يعاقبهم، إذ دبر تسعة منهم مؤامرة لقتل البعير. لقد دمرهم الله بعملهم، وأنقذ الله أهل الرسول بالعدل، ومن معه من المؤمنين فقط.

بهذا القدر من المعلومات نختتم هذا المقال الذي حمل عنوان ‘أقسى الأمم وأساء إليها بإنكار الأنبياء وهم أمة.