ونقصد بإبطال الوضوء ما ينتقض له الوضوء. بما أن الصلاة ركن وأساس الدين، وأهم أركان الصلاة الوضوء، ولا تصح الصلاة دون الوضوء، والوضوء له عدد من المبطلات سنذكرها في مقالنا التالي في السطور القليلة القادمة.

ونقصد بإبطال الوضوء ما ينتقض له الوضوء.

والبيان صحيح، إذ أن هناك عدد من مبطلات الوضوء اتفق عليها العلماء، وغيرهم مما اختلفوا. وفقًا لعلماء المسلمين، عندما يتوضأ المسلم للصلاة ويكون في حالة طهارة لأداء الصلاة، ويقرأ القرآن الكريم وغيرها من الواجبات الواجبة، فإن طهارته تبقى طالما لم يحدث أي من نواقض الوضوء.

مبطلات الوضوء

ومن أبرز مبطلات الوضوء التي اتفق عليها العلماء ما نذكره في الفقرة التالية، وهذه المبطلات

  • – الغائط والبول إفرازهما من الإنسان ينقض الوضوء.
  • المذي هو السائل الصافي الذي يخرج من الرجل بعد شهوته.
  • الاسترخاء.
  • الوذمة الوريدية عبارة عن سائل أبيض يخرج من الرجل بعد التبول.

من مبطلات الوضوء شرب لبن الإبل.

لبن الإبل لا ينقض الوضوء، لكن ما ينقض الوضوء هو أكل لحم الإبل فقط، فمن أكل لحم الإبل يجب أن يعيد الوضوء لأنه فسد فاسد، وأما مرق لحم الإبل ولبنه فليس من الرسول صلى الله عليه وسلم. أمرهم صلى الله عليه وسلم أن يتوضأوا بعد أكل لحوم الإبل، ولم يأمرهم بالوضوء بعد أكل لحم الغنم.

وفي الختام توصلنا إلى معرفة ما نقصده من مبطلات الوضوء، وهي الأشياء التي تبطل الوضوء والتي بها أوضحنا نطاق تصحيح جملة خطأها، وتعلمنا عن مبطلات الوضوء، وإذا كان الإبل. اللبن يبطل الوضوء.