تتعزز العلاقة بين الزوجين عندما يعرف كل طرف واجباته وحقوقه. الإسلام، الذي جاء مع الشريعة الكاملة، رتب الواجبات على الزوج والزوجة، حيث أعطى كل طرف حقه. والغرض من الزواج هو استمرار هذه العلاقة وإدامتها وفق الأصول والأحكام وفي جو من الهدوء والمودة والرحمة. لقد منحه الإسلام حق الولاية في الأسرة، وأن هذا الحق يعني الاستبداد والسيطرة على الزوجة وأفراد الأسرة. الإهمال أو الكسل وحماية بيتها وزوجها في حالة غيابه فلا تدخل بيتها من تكره إلا بإذنه ولا تغادر بيتها إلا بإذنه في تقاسم المسؤولية والوعي والوعي بقدسية الأسرة. عيب.

على الزوج إعالة الأسرة وهذا من واجباته وأن يطعمهم فقط ما هو خير وشر، وأن يعفو عن زوجته بأداء واجباته العاطفية والخاصة تجاهها، وأن يكرمها ويعاملها معاملة حسنة. لا يسبها، وله أن يطيعها عليها بغير معصية. وكالعادة لا يكلفها ما لا تستطيع تحمله، فهي ليست أمة معه، كما يجب على الزوجة أن تمكن زوجها من التمتع بها على الوجه الشرعي وعدم الامتناع عن ذلك. إلا في سياق الدين والمحبة فالزوجة ليست أجرة لزوجها والزوج أيضا ليس ملكا لا يعصى في بيته، وقد ورد من سيرة سيدنا عمر رضي الله. منه، كيف جاء إليه أحد الرجال وهو خليفة ليشتكي من طبيعة زوجته، ورفع صوتها عليه، فجاء ليقرع على بابه، فسمع صوت الزوجة خجل سيدنا عمر وتولى زمام الأمور بعد أن أدرك أن مشاكل ونواقص بسيطة قد تحدث في أي منزل، ويجب أن يصبر الزوجان على الآخر حتى تستمر الحياة في جو من الألفة والمحبة والرحمة والمغازلة. .