تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، أطلقت جمعية طب الأسرة والمجتمع فعالية لتثقيف كبار السن حول القوباء المنطقية، والتي تضمنت لقاءات توعوية وتنظيم ندوات ومؤتمرات طبية، يديرها مجموعة من الاستشاريين المتخصصين، وستلحق هذه الفعاليات، وستطلق وزارة الصحة عددًا من الحملات الإعلانية المكثفة، عبر مختلف وسائل الإعلام الإعلانية ووسائل التواصل الاجتماعي، وستكون هناك فعاليات في مراكز تجارية ومقابلات صحفية مكثفة، بالإضافة إلى إلى العديد من الأنشطة ومنها معرض “هارلي ديفيدسون للدراجات” الذي طاف طرقات وضواحي الرياض وجدة للتوعية بمرض حزام النار لدى الأشخاص فوق الخمسين عاما.

أهمية الوعي

وشدد مستشار طب الأسرة والمجتمع أشرف أمير على أهمية التوعية ضد مرض الهربس النطاقي بجميع جوانبه بدءاً من أعراضه وطرق علاجه والوقاية منه، في خضم التقدم الطبي والعلمي في المملكة.

من جهة أخرى أوضح استشاري المسنين طراد تلمسان ضرورة استشارة المريض للطبيب في حال ظهور أي طفح جلدي أو ألم في منطقة العين، مشيرا إلى أن عدم التصرف بسرعة في الفحص الأولي أو الالتزام والمتابعة قد يتسبب العلاج الإضافي في أضرار مستدامة، مضيفًا أن التقدم في الحياة قد يزيد من فرص حدوث مضاعفات غير متوقعة وخطيرة.

فيما أشاد الدكتور أشرف أمير بدور الحملات التوعوية التي تعزز وعي المجتمع ومعرفته بالأمراض، بحيث يتم تعديل السلوكيات الصحية ومنها مرض حزام النار الذي له أهمية كبيرة في مجال الصحة العامة في المملكة.

أسباب المرض

وفي ختام المؤتمر الصحفي فتح الباب لأسئلة الجمهور ووسائل الإعلام التي تنوعت وتضمنت مجموعة من الاستفسارات حول مرض القوباء المنطقية وأسبابه، وآخر طرق العلاج المعتمدة لعلاجه والوقاية منه، ومدى من انتشاره بين كبار السن، وأسباب ذلك، وأكثر المضاعفات خطورة وأخطرها وطرق التعامل معها، مع عرض لأبرز طرق الوقاية لتجنب الإصابة بالمرض، وصلاحية التحصين، أي العمر. الفئات الأكثر احتياجًا للتحصين، ومن أبرز أعراض المرض، والتي قد تختلف شدتها مع تقدم العمر، وتأثير التحصين من حزام النار المعتمد من وزارة الصحة السعودية في تقليل معدلات الإصابة.

في إطار فعاليات الرياض، حملة “عِش واعمل على صواب” تحت شعار “بدأت حديثي الخمسين” برعاية الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية وشركة GSK، وبتعزيز من الوزارة. الصحة، لإدخال مفهوم “أكثر صحة” من خلال الالتزام بالغذاء الصحي والرياضة والتطعيمات الموصى بها للكبار من وزارة الصحة، بدأت الحملة في الأول من أكتوبر وتشمل 4 مراكز صحية وتخدم أكثر من 20 مركزًا.