تتغير حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه وحركات الجنين وطريقة تفاعله مع المؤثرات الخارجية من يوم لآخر، نغطيها في المقالة التالية من خلال وفي السطور التالية.

حركة الجنين والجنس في الشهر الثالث

تتساءل الكثير من الأمهات عن طبيعة حركة الجنين في الشهر الثالث من الحمل وعلاقة هذه الحركة بجنسهن، فتصبح حركة واضحة وقوية في الأسابيع الأخيرة من الحمل، ويعتقد البعض أن حركة الجنين يختلف الذكر قليلاً عن حركة الأنثى، وبالتالي يمكن تحديد جنس الجنين من قبل الأم أو الطبيب الفاحص بناءً على طبيعة وتكرار وتوقيت الحركة، وسيتم مناقشة ذلك بمزيد من التفصيل في الفقرات التالية.

متى يبدأ الجنين الذكر بالحركة

تبدأ حركة الجنين الذكر من بداية الشهر الثالث من الحمل، لكنها ضعيفة جدًا لدرجة أن الأم لا تشعر بها على الإطلاق، ثم تبدأ قوتها في الزيادة شيئًا فشيئًا لتصبح واضحة جدًا في الأسابيع الأخيرة من الحمل. حمل. في الشهر الثالث يكون أكثر وضوحا في فترة ما بعد الظهر وبعد منتصف الليل، حيث تشعر الأم بالركلات المتكررة (غير المستمرة) لجنينها، وتجدر الإشارة إلى أن حركات الجنين الذكر ليست دائما قوية، لأن هذا يختلف. من حالة إلى أخرى ومن وقت لآخر خلال النهار.

متى تبدأ حركة الجنين

تبدأ حركة جنين البنت في الأسابيع الأولى من الشهر الثالث، أي أنها تتحرك قبل الذكر، ويمكن للأم أن تشعر بركلات طفيفة طوال اليوم تقريبًا، حيث يصف البعض هذه الحركة بأنها مستمرة ومتواصلة على الإطلاق. يمكن الشعور به في أماكن مختلفة، وقد تحتاج الأم أو الطبيب إلى بعض الوقت لتمييز الحركة الهادئة إلى حد ما للفتاة مقارنة بحركة الرجل.

هل تختلف حركة الجنين الذكر عن الأنثى

نعم، تختلف حركة الذكر عن الأنثى بشكل واضح، لكن بعض الأمهات غير قادرات على التمييز بين أنواع الحركات، لذلك يتساءلن عن الفروق التي يمكن ملاحظتها للحكم بواسطتهن، وهي الآتي

  • – قوة الحركة، حيث أن حركة الجنين الذكر أقوى من حركة الجنين الأنثى، فتشعر الأم بركلاتها وحركاتها داخل رحمها.
  • موقع الحركة، حيث أن حركة الذكر تتركز معظم الوقت في منطقة البطن، بينما تستطيع الأم أن تشعر بحركة الفتاة في مناطق البطن المختلفة.
  • تكرار الحركة، حيث أن حركة الذكر متكررة وليست مستمرة، فيزداد نشاطه أثناء الليل وينخفض ​​أثناء النهار، على عكس جنين الفتاة الذي يتحرك باستمرار طوال اليوم.
  • ومن المعروف أن حركة جنين البنت تبدأ قبل حركة الصبي في أغلب الأحوال، وهذا ما أكدته كثير من الأمهات من واقع تجاربهن الشخصية.

الفرق بين الغازات وحركة الجنين في الشهر الثالث.

لا تستطيع العديد من الأمهات التفريق بين الغازات وحركات الجنين في الشهر الثالث من الحمل. ما يدفعهم إلى الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على حالة الطفل الصحية ومعرفة الفروق بين الحالتين السابقتين، حيث يمكن تلخيصها على النحو التالي

  • الإحساس بالانتفاخ غير السار في حالة الغازات، مع عدم القدرة على ملاحظة تركيز الحركات في مكان معين في البطن.
  • ترتبط الغازات بمجموعة متنوعة من أعراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الشعور بالامتلاء وآلام البطن والمزيد.
  • عدم وجود وقت محدد لحركة الغازات بعكس حركة الجنين التي تتكرر في أوقات معينة وبشكل منتظم في معظم الحالات.
  • توقيت الحركة لا يمكن للجنين التحرك خلال الشهرين الأولين من الحمل، في حين أن الغازات يمكن أن تكون موجودة في الأسابيع القليلة الأولى.

أسباب ضعف حركة الجنين

يمكن أن تضعف حركة الجنين أو تنخفض في تكرارها في كثير من الحالات التي تختلف في شدتها وشدتها، ويمكن تلخيص أسباب ضعف حركة الجنين على النحو التالي

  • يزداد حجم الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل، لعدم وجود مساحة كافية له للتحرك أكثر.
  • فترة ما قبل الولادة، حيث تقل حركة الجنين بشكل ملحوظ قبل الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.
  • زيادة وزن الجنين بما يتناسب مع عمر الحمل، وهنا يكون الرحم ضيقًا نسبيًا مقارنة بحجم الطفل.
  • نقص الأكسجة الذي يحدث أثناء الحمل أو أثناء الولادة نتيجة لأمراض معينة للأم أو بسبب صعوبة الولادة.
  • أمراض المشيمة التي تزود الجنين بالأكسجين والغذاء، وبالتالي فإن أي عيوب فيها ستؤثر على الحالة العامة للمريض.
  • فقر الدم في الجنين نتيجة مشاكل التغذية لدى الأم، حيث يكون الجنين ضعيف البنية وقصور النشاط في هذه الحالة.
  • الأمراض الخلقية المصاحبة للشذوذ في كمية السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين ويسهل حركته.

تنتهي المقالة هنا، حيث تمت مناقشة حركة الجنين في الشهر الثالث وجنسه، وكذلك تاريخ بدء حركة الجنين الذكر والأنثى والاختلافات الواضحة بينهما، بالإضافة إلى الاختلاف بين الغازات وحركة الجنين في الشهر الثالث، وأخيراً تم ذكر أسباب ضعف حركة الجنين.