كشف أطباء بقسم المسالك البولية بمستشفى الملك فهد بالأحساء عن بدء زراعة جهاز تحفيز جذعي عصبي لعلاج مشاكل التبول (احتباس البول، سلس البول)، والذي يعمل على التمكن من التبول بشكل طبيعي، وهو صغير الحجم. جهاز مزروع في الجسم يرسل نبضات كهربائية إلى العصب فوق عظم العصعص، مما يشير إلى أن مشاكل التبول ليست مشكلة للنساء أو كبار السن فقط.

تماما تحت الجلد

وأوضحوا أن المريض يخضع لفحص قبل الزرع للتأكد من ملاءمة زرع الجهاز، والمرضى الذين يشعرون أن أعراضهم قد هدأت أثناء اختبار التحفيز، مؤهلون للزراعة الدائمة، ويتم وضع الجهاز بالكامل تحت الجلد، و يستخدم المريض الجهاز “المبرمج” لتشغيله أو إيقاف تشغيله، وتحديد مستوى التنبيه، ومعرفة مستوى شحن البطارية، ولا يمكن إعادة شحنها، وتدوم البطارية عدة سنوات، ثم يتم استبدالها بزرع جهاز جديد من خلال عملية جراحية بسيطة، وسيكون المريض قادرًا على ممارسة جميع الأنشطة دون قيود، مع تجنب الأنشطة التي تتطلب الانحناء أو الدوران أو القفز فجأة، خاصة بعد الجراحة بفترة وجيزة، مع تحذير من دخول غرف الضغط العالي.

الأورام والحجارة

وأضافوا أن صعوبات التبول تمنع الشخص من إفراغ المثانة تمامًا، والشعور ببدء تدفق البول بشكل أبطأ أو أكثر صعوبة، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد، أو التبول أكثر من المعتاد، أو تسريب البول، أو الشعور برغبة شديدة في ذلك. أذهب لدورة المياه. تشمل الأسباب ضعف عضلات المثانة وانسداد عنق المثانة لأسباب تشريحية منها الأورام والحصى وتضيق عنق المثانة وتضيق مجرى البول وتضخم البروستاتا عند الرجال وتدلي المهبل عند النساء ومضاعفات عمليات رفع المثانة أيضًا. كإعاقة لعنق المثانة لأسباب وظيفية منها الإمساك تأخير التبول حتى امتلاء المثانة بالكامل.