تختلف طريقة حصاد ثمار النخيل بين الماضي والحاضر، وهو ما يسمى بخرف النخيل. ويقول المزارع صالح الغنام إن الفلاحين يستعدون بعد نضج التمور في آب، بعد أن اجتازوا مرحلة حبوب اللقاح في شباط، مرحلة التلقيح، ثم الإهمال والتوجيه والتركيب حتى حصاد ما يسمى بالخرف. في الماضي، كان الأجداد والآباء يستخدمون أداة الثقب، وهي حبل قوي وجلد، وكان أفراد الأسرة هم الذين عانوا من الخرف وأحيانًا بمساعدة الجيران والأقارب حتى اليوم جاء العمل الذي يؤدي هذه المهنة ويتطلبها راتب مقابل ذلك.

آلة الكرة

استمرت آلة الطحن لفترة طويلة حتى الوقت الحاضر، ثم ظهرت آلات يدوية مصنعة محليًا ومتطورة من بعض المزارع، باستخدام أجزاء معدنية وشبيهة بالكرسي تسمى كرات الحديد، حتى يتمكن المزارع من الجلوس وجني الثمار بسهولة. من أعلى النخلة، ويقول الغنام إن الخرف يستمر حتى بعد جفاف التمر. في نهاية الموسم، يستخدم آلة الثوب، وهي عبارة عن أنبوب من القماش يوضع فوق شجرة النخيل لنقل الثمار إلى أسفل النخيل عبر هذا الأنبوب القماشي.

مهنة قديمة

وأضاف الغنام أن مهنة الخرف قديمة، وكان الناس يشتريون النخيل من أصحاب المزارع، ثم يشيخ المشتري كفه حتى الأجداد ويسمى (مقيد)، أي أن الشيخوخة الرطبة. يتحول إلى تمور بعد فترة ثم يستمر الخرف حيث تصاب النخلة بالشيخوخة الثانية والثالثة والرابعة، وإذا انتهى الموسم تقطع النخيل، وهو ما يسمى الجد حتى تصبح النخلة جاهزة للتلقيح من أجله. في العام التالي، لأنه إذا تركت أشجار النخيل، فقد يتأخر تلقيحها أو يتوقف في المستقبل. كان لكل منطقة في المملكة نوع من النخيل، على سبيل المثال، اشتهرت القصيم في الماضي بشقرا ومكتومية والكويرية وأم الحمام وونانة، واشتهرت منطقة الرياض بنباتها الصليبي والصيف. – الأحساء للخلاص، والمدينة للعجوة.