بفضل مقياس الحرارة الفضائي الذي طورته الوكالة، وجدت وكالة ناسا أن معدل “تعرق النبات” (النتح) في درجات الحرارة القصوى هو مؤشر رئيسي على مدى شدة احتراق منطقة ما إذا اشتعلت فيها النيران.

باستخدام أداة Ecostress على متن محطة الفضاء التابعة لناسا، وجد الباحثون أن “تعرق” النباتات، أو المعروف باسم “التبخر”، ومدى كفاءة استخدامهم للمياه في عملية التمثيل الضوئي، يمكن أن يساعدهم في توقع شدة حرائق الغابات التي ستندلع. بحسب بيان من «ناسا».

قالت كريستين لي، عالمة الأبحاث في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في جنوب كاليفورنيا “إن النباتات مثل البشر تطلق الماء لتبريد نفسها”.

وأضافت أن “مجموعات البيانات مثل تلك الموجودة في Ecostress ستكون حاسمة لتطوير العلوم، ويمكن أن توفر معلومات لدعم أولئك الذين يستجيبون لأزمات تغير المناخ”.

ضغط الماء

تشير أداة ناسا إلى أن التبخر البطيء والكفاءة المنخفضة يعنيان أن النباتات تعاني من الإجهاد المائي، بينما تعني القيم الأعلى أن النباتات تحصل على كمية كافية من الماء. تم تصميم نظام EcoStress في الأصل لقياس درجة حرارة الأرض، وهي أكثر سخونة من درجة حرارة الهواء أثناء النهار.

نُشرت الورقة البحثية في مجلة Global Ecology and Biogeography.

تعاني العديد من الولايات الأمريكية من ظروف جوية حرجة مع درجات حرارة قصوى ووقود جاف، ووفقًا لمركز مكافحة الحرائق الوطني المشترك بين الوكالات، وهو برنامج لإدارة الحرائق، فإن تحذيرات العلم الأحمر سارية في أجزاء من أوريغون وواشنطن وشمال كاليفورنيا.