إذا كنت تعاني من التهاب البنكرياس، فعليك تجنب هذه الأطعمة

إذا كنت تعاني من التهاب البنكرياس، فعليك تجنب هذه الأطعمة.

يشمل النظام الغذائي لمرضى التهاب البنكرياس الحاد وضع الأمعاء للراحة لعدة أيام، مما يعني عدم تناول الطعام أو السوائل عن طريق الفم، لذلك يحتاج المرضى إلى إعطاء سوائل عن طريق الوريد والتغذية في المستشفى لمنح البنكرياس وقتًا للشفاء.

ثم يبدأ المريض في الأكل عن طريق الفم، ويبدأ بالسوائل الصافية تدريجياً ثم الحساء. أما بالنسبة لمرضى التهاب البنكرياس المزمن، فيوصى باتباع نظام غذائي قليل الدسم حتى لا تزيد كمية الدهون عن 20 جرامًا. ينصح بعدم تناول وجبات كبيرة حيث يفضل تقسيمها إلى وجبات في اليوم. اليوم الوجبات صغيرة ومتكررة، تصل إلى 5 أو 6 وجبات.

من الأطعمة والمشروبات التي يجب على المريض المصاب بالتهاب البنكرياس تجنبها

  • الكحول شرب الكحول أثناء التهاب البنكرياس الحاد يؤدي إلى تفاقم المرض ويمكن أن يتسبب في تحوله إلى التهاب مزمن، ويؤدي استهلاك الكحول المزمن إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وهو عامل خطر رئيسي لالتهاب البنكرياس.
  • الكربوهيدرات المكررة مصادر الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والأطعمة الغنية بالسكر هي الأطعمة التي تسبب المزيد من إفراز الأنسولين من البنكرياس، والأطعمة الغنية بالسكر يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من الدهون الثلاثية، وهو عامل خطر رئيسي لالتهاب البنكرياس الحاد. .
  • الأطعمة المقلية الغنية بالدهون يساعد البنكرياس على هضم الدهون، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون يزيد من الحمل على البنكرياس ويجعل عمله أكثر صعوبة، مما يسبب مشاكل لمرضى التهاب البنكرياس، بما في ذلك اللحوم المصنعة مثل البطاطس المقلية والمايونيز والبرغر. والنقانق.

من بين الأطعمة الغنية بالدهون والفواكه والخضروات المقلية والقشدة والمخبوزات والمعكرونة والحلويات والفطائر والبسكويت والبيض والحليب والزبادي كامل الدسم وقليل الدسم والدواجن مع الجلد والجبن وقليل الدهون. . 6 ملاعق صغيرة أو أقل يوميًا.

ما الدور الذي تلعبه التغذية في التهاب البنكرياس

دور التغذية قبل حدوث التهاب البنكرياس

هناك طرق لحماية البنكرياس وتقليل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وهذا يشمل الحد من استهلاك الكحول واتباع نظام غذائي قليل الدسم، مما يساعد على حماية البنكرياس من التأثيرات السامة للكحول. الأسباب الرئيسية لالتهاب البنكرياس الحاد، حيث تتشكل هذه الحصوات نتيجة لذلك تراكم الكوليسترول في الصفراء، وهو المسؤول عن تكسير الدهون.

لمنع تكون حصوات المرارة، يفضل تناول نظام غذائي قليل الدسم بحيث يكون البنكرياس محميًا من الالتهابات، كما أن الدهون الثلاثية تساهم في التهاب البنكرياس، لذلك يفضل تجنب الأطعمة الغنية بالتهاب البنكرياس لتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب البنكرياس. تساعد السكريات البسيطة مثل السعرات الحرارية والحلويات والتمارين الرياضية وفقدان الوزن في تقليل خطر الإصابة بحصوات المرارة، كما أن فقدان الوزن بسرعة كبيرة عن طريق تخطي وجبات الطعام يشجع الكبد على إنتاج المزيد من الكوليسترول استجابة لذلك، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.

دور التغذية بعد التهاب البنكرياس

يحتاج مرضى التهاب البنكرياس إلى اتباع نظام غذائي عالي البروتين ونظام غذائي يتضمن مجموعات غذائية أساسية واعدة بما في ذلك الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأطعمة قليلة الدسم ومصادر البروتين قليلة الدسم، بسبب التهاب البنكرياس. المرضى معرضون لخطر الإصابة بسوء التغذية بسبب سوء الامتصاص وزيادة نشاط التمثيل الغذائي.

يمكن أن يحدث نقص الفيتامينات نتيجة لسوء الامتصاص الذي يمكن أن يسبب هشاشة العظام ومشاكل في الجهاز الهضمي وآلام في البطن وأعراض أخرى، مما يجعل المريض المصاب بالتهاب البنكرياس بحاجة إلى فحوصات منتظمة لمعرفة ما إذا كان هناك نقص في الفيتامينات أو المعادن. بشكل عام، يمكن إعطاء الفيتامينات والكالسيوم والحديد، ويمكن إعطاء حمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين د وفيتامين ب 12 اعتمادًا على اختبارات الدم.