أعراض الأميبا، حيث تكوَن الأميبا مرضًا معديًا يصيب الأمعاء الغليظة، وَهناك العديد منْ الأسباب التي تؤدي إلى ظهوَر أعراض الأميبا، مثل تناوَل طعام فاسد وَشرب مياه ملوَثة. الأميبا هي كائن جرثوَمي صغير جدًا لا يمكن رؤيته إلا بالعين المجردة منْ خلال المجهر، وَهوَ يتكاثر في الأمعاء الغليظة أثناء مروَره عبر الفم.

أعراض الأميبا

  • قد لا تظهر أعراض الأميبا بعد إصابة الشخص بالعدوَى، خاصة في المراحل المبكرة منْ الإصابة، وَعادة ما تبدأ الأعراض في الظهوَر بعد بضعة أشهر منْ دخوَل الأميبا الجسم.
  • استفراغ وَ غثيان.
  • خراج الكبد.
  • تضخم الكبد.
  • اخسر كمية كبيرة منْ الوَزن.
  • ألم شديد في البطن.
  • الشعوَر بارتفاع درجة الحرارة.
  • التعرض لنوَبات متكررة منْ الإسهال المصحوَب بالدم.

أعراض الأميبا في القوَلوَن

تعد إصابة الأمعاء الغليظة، أوَ ما يعرف ببكتيريا الأميبا، منْ أخطر أنوَاع العدوَى التي تصيب القوَلوَن، حيث تنتج هذه العدوَى أعراضًا خطيرة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وَمنْ أهم هذه الأعراض

  • ألم شديد في أسفل البطن.
  • توَرم دائم، طرد متكرر للغازات منْ البطن.
  • الشعوَر بالتعب وَالإرهاق وَالتعب الشديد.
  • ظهوَر حالات إسهال شديدة.
  • انثقاب القوَلوَن.
  • ألم أثناء التغوَط نتيجة التهابات في منْطقة الشرج.
  • براز مدمي.
  • انزعاج شديد في الأمعاء.

يوَصى قبل ظهوَر بعض أوَ معظم هذه الأعراض بالتوَجه سريعًا إلى الطبيب المختص، لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الكبد وَالقلب، وَانتشار الالتهابات في الرئتين وَبعض أعضاء الجسم الحيوَية. مما يؤثر سلبًا على أداء هذه الأجهزة في الوَظائف الموَكلة إليها.

أعراض الأميبا الكبدية

بعض الأعراض التي تدل على انتقال عدوَى الأميبا إلى الكبد وَالتي تتكوَن في

  • ظهوَر ألم شديد تحت الضلوَع في المنْطقة اليمنْى منْ الجسم.
  • إسهال مصحوَب بدم وَمخاط.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
  • الشعوَر بالتعب الشديد وَالتوَعك.
  • فقدان الوَزن بشكل كبير.
  • خراج الكبد الذي يتم فحصه بالموَجات فوَق الصوَتية وَالتصوَير المقطعي المحوَسب.

بعد ة أعراض الأميبا،

أسباب الإصابة بالأميبا

تدخل الأميبا إلى جسم الإنسان منْ خلال عدوَى طفيلية تسببها

  • تناوَل الطعام الفاسد وَالمياه الملوَثة التي تحتوَي على البكتيريا وَالجراثيم.
  • التعرض لبراز الشخص المصاب بالأميبا.
  • الجنس الفموَي أوَ الشرجي.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأميبا

  • مرضى كبار السن المصابَيّنَ بأمراض القلب وَالسكري.
  • الأشخاص الذين يتناوَلوَن الأدوَية وَالعقاقير التي تحتوَي على المنْشطات.
  • الأشخاص الذين لديهم جهاز منْاعة ضعيف وَيعانوَن منْ سوَء التغذية.
  • مرضى السرطان.
  • تظهر أعراض الأميبا عند النساء أثناء الحمل.
  • وَكذلك الأفراد الذين انتقلوَا مؤخرًا إلى المنْاطق الاستوَائية.

كَيْفَ يتم تشخيص داء الزخار

  • يقوَم الطبيب قبل إجراء الفحوَصات بمجموَعة منْ الإجراءات التي تظهر أن الشخص مصاب بالفعل بطفيليات “مرض الأميبا”.
  • يتم تشخيص الأميبا بأخذ 3 عينات متتالية منْ البراز مع عينات الدم.
  • تأكيد وَجوَد الالتهابات عن طريق خلايا الدم البيضاء وَمعدل الترسيب.
  • تأكد منْ أن الأميبا لا تصل إلى الكبد عن طريق فحص وَظائف الكبد.
  • تستخدم فحوَصات الموَجات فوَق الصوَتية وَالتصوَير المقطعي (CT) للتأكد منْ عدم وَصوَل الجراثيم إلى الكبد.

علاج مرض الأميبا

منْ الممكن اللجوَء إلى بعض الأدوَية التي تساعد في تخفيف أعراض الأميبا، لكن ينصح باستشارة طبيب مختص، وَمنْ أبرز هذه الأدوَية

  • أدوَية نتروَميدازوَل، مثل ميتروَنيدازوَل، تينيدازوَل.
  • الأدوَية اللمعية لعلاج الجهاز الهضمي مثل iodoinol وَ paromomycin وَ diloxanidefuroate.