الفرق بين الفقراء والأغنياء

في المجتمع العالمي اليوم، هناك قدر كبير بين الأغنياء والفقراء. الأغنياء أثرياء جدا والفقراء في وضع سيء للغاية. هناك فجوة كبيرة بين الفقراء والأغنياء. يشكل الفقراء نسبة كبيرة من سكان العالم، وبقية السكان لديهم كل ما يحتاجون إليه وأكثر.

الفرق بين الفقراء والأغنياء هو أساس المال، لكنه يمتد إلى مستوى التعليم والصحة والحياة الكريمة كذلك.

عائلات غنية

تعيش العائلات الثرية في مساكن كبيرة ومريحة، وبعض منازلها أكبر من الفنادق، وفي داخلها كل ما يتخيله المرء، ومتوسط ​​عدد أفراد الأسرة هو ثلاثة أو أربعة أطفال، وفي كثير من العائلات الثرية يكون الآباء كذلك مشغولون بعدم قدرتهم على رعاية أطفالهم، عليهم أن يطلبوا من الآخرين الاعتناء بهم، بحيث يوفر الآباء مربية خاصة في المنزل أو الحضانة لرعايتهم، وتقضي المربية والأطفال معظم اليوم في الحضانة، ويمكن للأطفال رؤية والديهم مرة واحدة فقط في اليوم، وتقوم المربية بكل شيء من أجلهم ؛ تغسل ملابسهم وتطعمهم وتلعب معهم وتعلمهم كيف يتصرفون، والأطفال محظوظون لوجود هذا الشخص الذي يعتني بهم.

عادة يكون للوالدين أيضًا خادمًا يقوم بالأعمال المنزلية وكل ما يطلبونه، وغالبًا ما يكون أحد الفقراء من البلد، وعندما يحصل الفقير على وظيفة كهذه، فإن هذه الوظيفة ستنقذ حياته، ويحصل الغني على وظيفة بأجر جيد والحصول على مكان جيد للعيش فيه، مع الطعام والملابس، وبالتالي يعيش الأغنياء حياة كريمة.

الأسر الفقيرة

هم يعيشون في الشوارع أو في منازل صغيرة بغرفة أو غرفتين، والمنازل مبنية بالقرب من بعضها البعض، ولا توجد نوافذ أمام المنزل، لذا تبدو المنازل بائسة للغاية، وليس لها فناء خلفي ولا توجد مراحيض بالداخل، والمراحيض بالخارج والشارع بأكمله يوجد مكان للمراحيض، وغالبًا ما تقع منازلهم بالقرب من المصانع التي يعمل فيها الناس، وعائلاتهم كبيرة، وليس لديهم أكثر من لبسهم.

الفقراء ليس لديهم من يعلمهم أو يعتني بهم، لذلك عليهم أن يقضوا معظم وقتهم في عمل شاق مقابل مبلغ صغير من المال لإطعام أنفسهم، وهذا العمل هو كل ما لديهم في حياتهم، وأحيانًا هم يُجبرون على العمل بما يتجاوز طاقتهم بحيث لا يُسمح لهم بأخذ إجازات إذا مرضوا ؛ لأن صاحب العمل لا يريد أن يكون إنتاجه في العمل دون المستوى الذي يلبي طموحاته، وإذا قرر أحد العمال الفقراء التغيب عن العمل ضد إرادة سيده، فلن يحصل على ما تبقى من راتبه الهزيل. بالإضافة إلى أنه لن يتمكن من العودة إلى العمل مرة أخرى.