خطوات النظام الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية

بما أن حليب الأم يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو ولا تحتاج الأم إلى اتباع نظام غذائي معين أثناء الرضاعة الطبيعية، فإن المغذيات الأساسية للطفل في الأشهر الستة الأولى من الولادة هي الرضاعة الطبيعية. الأطعمة المفضلة، ولكن يفضل الأكل الصحي. من أهم الأشياء للحفاظ على القدرة على التحمل والبقاء بصحة جيدة وللأم المرضعة شرب الماء الجيد ؛ لذا فهو يعادل 8 أكواب من الماء يوميًا، والرضاعة الطبيعية تساعد في إنقاص الوزن، ولكن هذه المشكلة تستغرق بعض الوقت وليس بين عشية وضحاها، وهذه المقالة سوف تتحدث عن خطوات اتباع نظام غذائي أثناء الرضاعة الطبيعية

تغذية الأم المرضعة

تقلق العديد من الأمهات بشأن كمية الحصص التي يأكلنها وما هي العناصر الغذائية التي يجب أن يتناولنها، معتقدين أن قدرتهن على إنتاج ما يكفي من الحليب تتأثر بجودة الطعام الذي يأكلنه. لجميع الأمهات المرضعات ولكن بشكل عام الهدف هو تناول نظام غذائي متنوع وصحي، وإليكم بعض الأطعمة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي اليومي للأم المرضعة

الفاكهة

وهي مصدر غني بالعديد من العناصر الغذائية، والفواكه تساعد في تخفيف الإمساك الذي قد تعاني منه بعض النساء بعد الولادة، وتقدر الحصة اليومية من الفاكهة بكوبين من الفاكهة المختلفة، وفيما يلي بعض الفواكه المفيدة الغنية بالبوتاسيوم. يحتوي بعضها على فيتامين أ

  • شمام.
  • موز.
  • فريق.
  • مشمش.
  • بيش.
  • جريب فروت.
  • عسل البطيخ.

خضروات

يُقدر النظام الغذائي اليومي من الخضروات بنحو 3 أكواب يوميًا للأم التي ترضع تمامًا و 2.5 كوب يوميًا للأم التي ترضع جزئيًا، والخضروات غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة ويجب تناولها بكميات كافية للمساعدة. ينتج الجسم الحليب والخضروات المفيدة

  • سبانخ.
  • الخضار المطبوخة مثل الملفوف والملفوف.
  • جزر.
  • بطاطا حلوة.
  • يقطين.
  • طماطم.
  • فلفل أحمر.

قطعة

توفر الحبوب العناصر الغذائية الحيوية، وخاصة الحبوب الكاملة مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل. الحصة اليومية للأم هي 8 أونصات و 6 أونصات للأم التي تتغذى جزئيًا، وتوفر بعض الحبوب مثل الكينوا نسبة عالية من البروتين.

بروتين

البروتين مهم جدًا للأم المرضعة، ويجب ألا يقل معدل البروتين اليومي عن 65 جرامًا في اليوم، ويفضل أن تحتوي كل وجبة على بعض البروتين. فيما يلي بعض الأطعمة التي تعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين

  • الفول والبازلاء.
  • المكسرات والبذور.
  • لحم البقر والضأن.
  • محار وسرطان البحر وبلح البحر.
  • السلمون والرنجة والبولوك والسردين والسلمون المرقط غنية بأوميجا 3.

من المهم للأم المرضعة تجنب المأكولات البحرية التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مثل تونة البكورة وسمك أبو سيف وسمك القرش والماكريل.

ألبان

الحمل والرضاعة يعرضان الأم لفقدان الكالسيوم من عظامها مما يعرض الأم لخطر الإصابة بهشاشة العظام، ومنتجات الألبان هي أفضل مصدر للكالسيوم ويجب أن تكون الحصة اليومية من الحليب على الأقل 3 أكواب من منتجات الألبان والألبان. تعتبر المشتقات مصادر جيدة للكالسيوم وفيتامين د. احصل على الكالسيوم من الخضار الورقية الداكنة والفاصوليا وعصير البرتقال المدعم.

خطوات النظام الغذائي أثناء الرضاعة الطبيعية

من الشائع فقدان 13 رطلاً بعد الولادة بفترة وجيزة، وهذا الوزن هو وزن الجنين والمشيمة والسائل الأمنيوسي، وقد يختلف مقدار الوزن الذي يمكن أن تخسره الأم بعد الولادة تبعًا لوزن الجنين وكميته. بالنسبة لكمية السوائل المخزنة في جسدها ولأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، يجب أن تفقد الأم وزنها تدريجياً، حيث يجب ألا تستهلك أقل من 1800 سعرة حرارية في اليوم للحفاظ على إمداد الحليب وتوفير الطاقة الكافية والطاقة الكافية للأم. هيئة. يمكن أن يفقد في غضون ستة أشهر، أو قد يحتاج الجسم إلى سنة أو سنتين، حسب الوزن الذي تكتسبه الأم أثناء الحمل. عند اتخاذ خطوات لاتباع نظام غذائي أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، من المهم مراعاة العديد من العوامل المؤثرة. معدل فقدان الوزن بما في ذلك

  • التمثيل الغذائي.
  • حمية.
  • النشاط البدني.
  • زيادة الوزن أثناء الحمل.

نظرًا لأهمية العناصر الغذائية في إنتاج الحليب، فإن تقليل السعرات الحرارية لفقدان الوزن ليس خيارًا آمنًا للأم المرضعة لإنقاص الوزن، وهناك العديد من الخطوات الغذائية التي يمكن اتباعها لإنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية. الطريقة الآمنة والتشاور مع أخصائي طبي أمر مهم. قبل البدء في أي برنامج غذائي وفقدان الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية، عليك اتباع الخطوات التالية

  • سيساعدك تقليل الكربوهيدرات الغذائية على إنقاص الوزن بشكل أسرع، ولكن يجب استبدالها بالبروتين والفواكه والخضروات للوصول إلى الحد الأقصى من السعرات الحرارية اليومية.
  • من الممكن ممارسة الرياضة بأمان ولكن بأمان، وبعد استشارة طبيب خاص، للتركيز على اليوجا والمشي مع الطفل، من الممكن البدء في ممارسة الرياضة لمدة 20-30 دقيقة في اليوم، حتى 150 دقيقة في اليوم. أسبوع.
  • شرب كمية كافية من الماء يومياً ولا تصاب بالجفاف، حيث أن شرب الماء يساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، ويجب تجنب المشروبات السكرية لاحتوائها على سعرات حرارية فارغة مخزنة في الجسم دون فائدة.
  • من أجل إنقاص الوزن أثناء الرضاعة، من المهم عدم تخطي أو إهمال أي وجبة أو اعتبارها خطوة في النظام الغذائي، لأن هذا سيبطئ عملية التمثيل الغذائي ويقلل من الطاقة، مما يجعل من الصعب على الجسم البقاء نشيطًا وتناوله. . الاعتناء بالطفل وتخطي الوجبات يجعله يتوقف عن فقدان الوزن.
  • بالإضافة إلى الخطوة السابقة المتمثلة في اتباع نظام غذائي أثناء الرضاعة الطبيعية، يمكن إضافة وجبات خفيفة صحية إلى الوجبات الرئيسية لمساعدة الأم على الحصول على مزيد من الطاقة خلال اليوم والقضاء على الجوع الناجم عن الرضاعة الطبيعية.
  • والمرحلة الأخيرة من خطوات العمل التغذوي أثناء الرضاعة هي الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وقد يصعب على الأم الراحة بعد الولادة، لكن النوم مهم لأن النوم يساعد جسم الأم. يشفى بشكل أسرع وبالتالي يفقد الوزن بشكل أسرع.

الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

الأطعمة ذات المذاق القوي تؤثر على طعم الحليب ويذوق الطفل أطعمة مختلفة ويمكنه تذوقها أثناء بلعه السائل الأمنيوسي أثناء الحمل، بحيث يتذوقها الطفل في حليب الثدي بالإضافة إلى التعود عليه. كما توجد أطعمة مذكورة في مراحل النظام الغذائي أثناء الرضاعة، ومن أشهر هذه الأطعمة التي يمكن أن يحصل عليها الطفل من مذاق الطفل، والتي ذكرتها الأمهات

  • شوكولاتة.
  • البهارات مثل القرفة والثوم والكاري والفلفل الحار.
  • الفراولة.
  • كيوي
  • الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت.
  • أناناس.
  • الفواكه ذات التأثير الملين مثل الخوخ والكرز.
  • الخضروات المسببة للغازات مثل البصل والملفوف والثوم والقرنبيط والخيار والفلفل والبروكلي.

فوائد الرضاعة للأم

بعد الحديث عن خطوات اتباع نظام غذائي أثناء الرضاعة الطبيعية، يجدر ذكر فوائد الرضاعة الطبيعية للأم حيث تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وخطر الإصابة بهشاشة العظام وغيرها من فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

  • فقدان الوزن بشكل أسرع بعد الولادة حيث يحرق الجسم 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا لإنتاج الحليب والحفاظ عليه.
  • يقلل من نزيف ما بعد الولادة.
  • يقلل من التهابات المسالك البولية.
  • يقلل من احتمالية الإصابة بفقر الدم.
  • يقلل من خطر اكتئاب ما بعد الولادة ويخلق مزاجًا أكثر إيجابية.