الثقافة

تعد كلمة ثقافة في اللغة العربية من أكثر الكلمات والعبارات شيوعًا والتي اتخذت معانٍ متعددة وفقًا لمكانها في الجملة. الثقافة من فعل “زراعة” وهي في اللغة المعنى سريع في أخذ الشيء وإدراكه، و “متعلم” بمعنى الأدب والتعليم والمعرفة. إنه الشيء الذي تُسوى به الرماح. كلمة الثقافة هي كلمة عامة، ولكي تكون مختصة بمجال معين ولتحديد طبيعته، فإنها تضاف إلى علم أو فن معين، كما لو كانت تُقال ثقافة قانونية، وثقافة أدبية، وثقافة طبية، وثقافة فلسفية. .

أما الثقافة فنياً فهي كل ما يكتسبه الإنسان من المعرفة النظرية والخبرة العملية طوال حياته، وبالتالي تحدد طريقة تفكيره ومواقفه تجاه الحياة والمجتمع والدين والقيم، بغض النظر عمن حصل على تلك المعرفة أو الخبرة. سواء كان من البيئة أو المحيط أو القراءة. الوصول، أو من المدرسة والتعليم الأكاديمي، أو من أي طريقة أخرى.

الثقافة في حياة الأمم

في حياة كل أمة على مر العصور، هناك مجموعة من المفاهيم والقيم والمبادئ الراسخة في مختلف جوانب الحياة الفكرية والاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يعرف بثقافة هذه الأمة ويميزها عن الدول الأخرى. تسعى لتوثيق هذه الثقافة من خلال تأليف الكتب والرسومات والمخطوطات، وتعتمد في العصر الحديث على الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب واستخدام التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر ثقافة الأمة ؛ نجد أن هناك الثقافة العربية والتزامها وانضباطها والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد. وهناك أيضًا الثقافة الغربية التي تتميز بالالتزام والانضباط على المستوى العملي، مقابل الانحطاط والفوضى على المستوى الاجتماعي والأخلاقي.

مكونات الثقافة

يتشكل ويتبلور من خلال عدة مكونات أبرزها

  • الأفكار هي مجموعة النتائج التي يصل إليها العقل بعد التفكير وفحص المعلومات التي تلقاها لفترة طويلة.
  • العادات والتقاليد هي الطريقة التي تتبعها أي أمة أو شعب في الحياة الاجتماعية وقوانينها.
  • اللغة مجموعة الحروف والرموز التي يستطيع أفراد المجتمع من خلالها التواصل مع بعضهم البعض ونقل كل ما يتعلق بهم لمن من بعدهم.
  • القانون هو مجموعة الأحكام التي تضبط وتحمي المجتمع من الداخل والخارج.
  • العادات هي مجموعة القواعد والأنظمة التي يعرفها المجتمع. أصبح قانونًا يلتزمون به تمامًا ؛ بحيث تساعد هذه العادات القانون في منع الجريمة والانحراف وتساعد على نشر الفضيلة والخير.