ليدز

إحدى المدن الواقعة في الجزء الغربي من يوركشاير في المملكة المتحدة، على ضفاف نهر آير، المسافة بينها وبين نيويورك حوالي أربعين كيلومترًا، ويسكنها أكثر من أربعمائة ألف نسمة، بحسب إحصائيات عام 2001 م، وبالتالي فهي الأهم والأكثر إفادة والأكبر من حيث عدد السكان مقارنة بمدينة شيفيلد التي تنتمي لنفس المنطقة، وتحيط بها مجموعة من المدن الأخرى مثل هدرسفيلد وبرادفورد، ومعظم سكانها يأتون من مجتمعات قادمة من جنوب آسيا، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من المسلمين الذين يمارسون صناعة العديد من المنتجات، وأهمها الأثاث والجلود والمواد الإلكترونية بالإضافة إلى القطع. الأثاث والمنسوجات.

تاريخ

يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر الروماني، حيث تم بناء حصن لمقاومة الهجمات المختلفة، وتحديداً التي جاءت من الجهة الشمالية للمدينة، حيث كانت تابعة لمملكة ألميت وسميت بذلك نسبة إلى الغابات التي غطت جزءًا كبيرًا منها. أما المدينة الحديثة فقد شيدت في القرن الثامن عشر. للولادة وبالتحديد عندما بدأ نقل الفحم من المناجم التي لا تبعد أكثر من خمسة كيلومترات عن المدينة، تم بناء أول خط سكة حديد في عام 1785 م، حيث سافر أول قطار يعمل بالبخار في عام 1812 بعد الميلاد وخلال الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر ازدهرت المدينة بسرعة. أنشأت عددا من المصانع للنسيج والصوف والكتان، ومصانع أخرى للحديد والصلب، بالإضافة إلى الطباعة.

معالم

تضم مجموعة متنوعة من المعالم الهامة ومنها ما يلي

  • مسجد ليدز الكبير.
  • ميدان وشارع فيكتوريا.
  • مدرسة رويدز.
  • معرض سيتي للفنون.
  • متحف الاسلحة.
  • بيت هيروود.
  • مصنع Tetley للمشروبات.

التعليم

وتتميز ببنيتها التربوية والثقافية المهمة، وتضم مائتين وعشرين مدرسة ابتدائية، وتسع وثلاثين مدرسة ثانوية، بالإضافة إلى ستة مراكز للتربية الخاصة. الكلية الرئيسية بالمدينة والتي تضم أكثر من ستين ألف طالب، وتأسست جامعة ليدز عام 1904 م، وحصلت المدينة على لقب أفضل وأفضل تعليم في إنجلترا من قبل صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وسائل النقل

تتم الحركة في المدينة باستخدام مجموعة من وسائل النقل المختلفة، مثل طريق ليدز السريع 621 السريع الذي يربط المدينة بالطريق السريع 1 من الجانبين الشمالي والجنوبي، والطريق السريع 62 من الجانبين الشرقي والغربي، بالإضافة إلى إلى الطريق الرئيسي 1 الذي يربط بين لندن وإدنبرة، ويوجد أيضًا مطار برادفورد على بعد ثلاثة عشر كيلومترًا إلى الشمال الغربي من المدينة، وهناك محطة للقطارات التي تصل إلى جميع أنحاء العالم.