صلاة الليل

تعتبر صلاة الليل وصلاة التراويح من الصلوات النافلة التي يؤديها الصحابة والمسلمون تكريما للرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حفاظا على سنته ورجاء زيادة الأجر والثواب. الأجر، وحكمه سنة مؤكدة. الأصل أن يصلي المسلم صلاة العشاء، ثم يصلي صلاة الليل متى شاء في هذا الوقت. أفضل وأفضل وقت لصلاة الليل هو الربع الأخير من الليل. وذلك لأن الملائكة ينزلون في هذا الوقت بحثا عن العبيد الذين يؤدون العبادات مضاعفة الأجر والثواب، وإذا عجز المسلم عن ذلك أو خاف النوم ونسيانها، فإنه يصليها قبل ذلك. ينام ليضمن الأجر والثواب، ولخص بعض العلماء صلاة الوتر بصلاة الليل، وذلك لأنه يصلي في نفس المواقيت.

عدد ركعات صلاة الليل

الأصل في صلاة التراويح وصلاة منتصف الليل عدم المبالغة في عدد الركعات وإرهاق النفس وتعريضها للخطر. يشترط في عدد ركعات قيام الليل، فيصلي المسلم ثلاثاً، وخمسًا، وسبعًا، وتسعًا، وإحدى عشرة، وأقصىها ثلاث عشرة. تعرف معظم الطوائف ما هو الحال في صلاة الوتر. إذا توتر المصلي وترك صلاة الليل كذا. وأما من فاته قيام الليل ولم يمسكها إلا قبل الفجر بقليل وخشي ضياعها فيجوز له أن يصلي ركعة واحدة لأجر.

صلاة التراويح

أما صلاة التراويح فهي صلاة الليل في شهر رمضان المبارك. وذلك لأن كل صلاة نافلة بعد صلاة العشاء تأتي في إطار صلاة الليل، حتى لو اختلفت أسماؤها، وقد اعتاد المسلمون، وخاصة الرجال منهم، على الذهاب إلى المساجد لأداء صلاة التراويح جماعياً. لما لها من أجر عظيم.

عدد صلاة التراويح

أما صلاة التراويح، فمتوسطها بين إحدى عشرة وثلاث عشرة سنة، ولم يبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم عن عدد معين من ركعات صلاة التراويح. والأصل في الاعتدال، ومن زاد أجره زاد.

طريقة صلاة التراويح وصلاة الليل

كل صلاة وقيام الليل تصلي اثنتين اثنتين ثم توتر في آخرها، أي تصلي كل ركعتين معا، وآخر ركعة تصلي وحدها.