معلومات عن التونة

تونة

التونة هي سمكة فقارية سريعة تعيش في مياه المحيطات، وتختلف أحجامها بشكل كبير حسب نوعها وهي من أكثر الأسماك التي يتم تناولها على وجه الأرض. تنتمي التونة إلى مجموعة فرعية من عائلة الماكريل وتشمل نظرًا لوجود العديد من الأنواع التي تندرج تحت هذه العائلات، تتميز جميع الأنواع الثمانية عن الأنواع الأخرى بلون وحجم مختلف التونة الأطلسية ذات الزعانف الزرقاء، التونة ذات الزعانف الزرقاء في المحيط الهادئ، التونة الجنوبية ذات الزعانف الزرقاء، التونة ذات الزعانف الصفراء التونة، التونة الصنوبرية، التونة الوثابة، التونة المبكرة، التونة الصغيرة، التونة الماكريل، وغيرها.

الخصائص الفسيولوجية للتونة

يختلف حجم التونة بشكل كبير من نوع إلى آخر، على سبيل المثال، أصغر الأنواع، التونة الوثابة، يبلغ الحد الأقصى لطولها 50 سم ووزنها حوالي 1.8 كجم، في حين أن التونة الأطلسية زرقاء الزعانف، أكبر الأنواع، لديها أقصى طول 4.6 متر. تتمتع هذه السمكة بجسم أنيق وانسيابي يجعلها صيادًا نشطًا وتعتبر من أسرع الأسماك. يمكن أن تصل التونة صفراء الزعانف إلى سرعات تصل إلى 75 كيلومترًا في الساعة، ومعظم هذه الأسماك أغمق قليلاً في المناطق العليا، والأجزاء السفلية فضية اللون ولها صف من الزعانف القصيرة بين الظهر والشرج. زعانف.

تتميز هذه الأسماك أيضًا بقدرتها على الحفاظ على درجة حرارة أجسامها أعلى من درجة حرارة الماء، على غرار أسماك الماكريل والقيصر، وعلى عكس أنواع الأسماك الأخرى، يرجع ذلك إلى حقيقة أن الأسماك لديها شبكة متطورة من الأوعية الدموية تحت هم. يعمل الجلد كنظام لتنظيم درجة الحرارة، وتتراوح درجة حرارته بشكل عام بين 5 و 12 درجة مئوية، ويمكن أن تصل بعض العضلات إلى 21 درجة مئوية من درجة حرارة المياه المحيطة.

فوائد التونة للإنسان

توفر التونة مجموعة متنوعة من الفوائد الغذائية لجسم الإنسان، مثل الحفاظ على صحة القلب، فهي غنية بالأوميجا 3 التي تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتساعد على تقليل مستويات الدهون الثلاثية وتساعد على تقليل معدل تكوين البلاك في الأوعية الدموية. ويساعد على خفض ضغط الدم بكميات كبيرة من البوتاسيوم وأقل فهو يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم وغني بالبروتين وقليل السعرات الحرارية مما يجعله وجبة مثالية للتحكم في وزن الجسم وبالتالي فهو مدرج في العديد من برامج الرجيم. طبعا التونة الطازجة أفضل من التونة المعلبة، والتي قد تحتوي على بعض العناصر الضارة مثل الزئبق، لذلك لا ينصح بتناول المزيد منها خاصة للحوامل.