محتويات
اكتساب اللغة
اكتساب اللغة هو العملية التي تحدث عندما يكتسب الشخص القدرة على تلقي اللغة وفهمها وخلقها، أي الكلمات والعبارات والجمل التي يستطيع من خلالها التواصل، ومن الأمثلة على ذلك اكتساب الشباب للغة الأم. . يمكن إصدار علم الصوتيات، والصرف، والقواعد، وعلم الدلالات، ومجموعة واسعة من المفردات، واللغة كأصوات كما في الكلام، أو باستخدام اليد (يدويًا) كما في لغة الإشارة.
القدرات اللغوية البشرية موجودة في دماغ الإنسان، ويمكن للفرد نطق وفهم عدد غير محدود من الجمل، وتستند هذه القدرة على المبدأ النحوي المسمى استدعاء الذات أو التكرار، وأحد براهين هذه النظرية يقول أن للفرد ثلاث طرق ووسائل أو ثلاث آليات لطريقة تطبيق التكرار التي تسمح بتكوين الجمل ونطقها دون قيود. هذه الآليات هي التكامل، النسبية، والتنسيق.
كم عدد اللغات التي يمكن للفرد تعلمها
لا أحد يستطيع أن يضع رقمًا لعدد اللغات التي أتقنها، فهناك أمثلة كثيرة، وقد ذكر لكثير من الأشخاص الذين تعلموا عددًا كبيرًا من اللغات، بعضهم تعلم أكثر من خمسين لغة، أتقن أهمها الأساسيات، وعرفوا مصطلحاتهم اللغوية المشتركة، وربما بالتدريب والإصرار، يصبح الموضوع سهلاً وممتعًا، وهناك أمثلة عديدة لأشخاص أتقنوا العديد من اللغات، مثل زياد فصاح، الذي تعلم سبعًا وخمسين لغة، جوزيبي Casparo Mezuvante الذي تعلم 39 لغة، السير John Boring الذي تعلم مائة لغة، Kenneth Hill الذي تعلم عشرات اللغات، و George Domizel الذي تعلم أكثر من مائتي لغة، ولكي يتعلم الكثير اللغات، فمن الضروري الإحاطة بالعديد من الأمور المهمة، بما في ذلك
- إرادة قوية وتصميم وروح المعرفة وحب التعلم.
- تدريب مستمر ومحاولة إتقان القواعد الأساسية لكل لغة.
- تعيين خبراء ومدربين ومترجمين.
- الاختلاط مع السكان الأصليين الذين يتحدثون اللغة، ومحاولة التعايش مع أصحاب كل لغة، لفترة من الزمن، لتعلم الكلمات والمصطلحات والنطق مباشرة منهم.
- التكرار المستمر لأحرف وكلمات وعبارات اللغة وتها بشكل دائم تفاديا لنسيانها.
- حاول أن تجد الجانب المثير للاهتمام في كل لغة، وابدأ في قراءة النصوص السهلة والخفيفة، ثم تدريجيًا نحو الأصعب.
- استخدام أدوات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الترجمة الإلكترونية لتطوير الذات والتعلم وإضافة أصدقاء يتحدثون لغات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة التواصل معهم لغويًا وفهم لغتهم وترجمة كلماتهم.