التعليم التعاوني

وهو أسلوب تعليمي حديث يبتعد عن الأساليب والوسائل التقليدية مثل السبورة والطباشير، حيث يستخدم أسلوب المشاركة بين الطلاب في المناقشة. يجلسون في دائرة ويقدم كل طالب أفكاره ووجهة نظره للجميع حتى يستفيد الجميع من الآخر في التفكير والتوصل إلى الحلول.

فوائد التعليم التعاوني

  • إن طريقة التدريس هذه تريح الطلاب من الخوف من الدراسة والخوف من طريقة التدريس التقليدية التي يكون فيها المعلم فريدًا في التفكير.
  • تبادل الأفكار بين الطلاب ومعرفة جميع وجهات النظر التي تؤدي إلى اكتشاف حلول ونتائج جديدة ومهمة.
  • تعزيز روح التعاون بين الأفراد، وخلق جو من المرح يريح الطالب.
  • اسمح لكل طالب أن يسأل زملائه ويستخدمهم بدلاً من المعلم عندما يحتاج إلى ذلك.
  • كما تستخدم طريقة التعليم في مجالات عديدة ليس فقط في التدريس، وهي من أهم طرق ووسائل العلاج والعلاج النفسي الجماعي. يستمع المرضى لبعضهم البعض ويقدم كل مريض حلاً لمشكلة الآخر.

شروط التعاون

  • أن تتكون المجموعة من 4 أشخاص أو 6 على الأكثر ولكن ليس أكثر من ذلك ؛ حتى لا يؤثر ذلك على تركيز المجموعة ويشتت انتباههم.
  • لا يعتمد الطلاب على بعضهم البعض، فهذه الطريقة تعتمد على التعاون والعمل الجماعي.
  • أن يكون المعلم مرجعاً للطلاب في كل وقت ليسأله عما لا يعرفونه.
  • أن يناقش الطلاب مع بعضهم البعض وأن كل فرد في المجموعة يأخذ رأي الفرد الآخر دون الانحراف عن المجموعة، أو أن أي فرد يعتبر نفسه مستقلاً عن الآخر.
  • الانضباط وعدم الاستفادة من الوقت الممنوح للمجموعة للاستمتاع، يجب أن يلتزم كل طالب بالمناقشة وألا يتكلم عبثًا.

طريقة التعليم التعاوني

  • يحدد المعلم أعضاء المجموعة المكونة من 6 أعضاء على الأكثر.
  • يعطي كل عضو في المجموعة رقما يعرف به.
  • يتم استدعاء كل مجموعة باسم معين أو إعطاء لقب لمعرفتها.
  • يعطي كل مجموعة موضوعًا للمناقشة والمناقشة مع جميع أعضاء المجموعة حتى يطرح عليهم بعض الأسئلة، بعد أن ينتهوا من المناقشة وتقديم الأفكار فيما بينهم.
  • تحدد المعلمة فردًا في المجموعة يمثلها ويتحدث نيابة عنها، لكن في بعض الأحيان يفضل المعلم أن يتحدث جميع الأفراد ويشاركوا في المحادثة والمناقشة لضمان فهم جميع الأفراد للموضوع.
  • بعد انتهاء المناقشة مع جميع أعضاء المجموعة، يطلب المعلم ملاحظة بالأسئلة المطروحة عليهم وإجاباتهم.
  • يجب على المعلم تحديد مدى نجاحه في تحقيق الأهداف المرجوة من تكوين مجموعات لتطبيق أسلوب التعليم التعاوني.

تعتبر طريقة التعليم التعاوني من أنجح الطرق والوسائل على الإطلاق، خاصة في المواد التي تتطلب الكثير من النقاش والتواصل بين المعلم والطلاب. هذه الطريقة سهلت النقاش بينهم دون إحداث فوضى وإضاعة للوقت.