يعتمد المنهج الوصفي على رواية القصص والأقوال اللافتة للنظر. صواب أو خطأ، نظرًا لوجود طرق لطرح المشكلات وعرضها، فإن هذه الأساليب كثيرة ومتنوعة، بما في ذلك الطريقة الوصفية. لحل المشكلات لابد من اتباع عدة خطوات، مثل حل المشكلة من البداية، وتحليلها، وتطوير حلول متعددة، واستخدام ذوي الخبرة، وأخذ قسط من الراحة، وعزل جميع المشكلات عن بعضها البعض.

يعتمد المنهج الوصفي على رواية القصص والأقوال اللافتة للنظر.

البيان غير صحيح، لأن المنهج الوصفي لا يقوم على رواية القصص أو الأمثال اللافتة، بل على دراسة الظواهر العلمية والظواهر ووصفها بطريقة علمية للوصول إلى جميع التفسيرات المنطقية بالاختبارات والأدلة التي تمنح الباحث القدرة اللازمة على وضع حدود معينة لتلك المشكلات، ويتم استخدام تلك الطريقة لتحديد نتائج البحث.

الذي قنن هذه الطريقة وحصر خصائصها العالم “فرديناند دي سوار” ويقال إنه والده الروحي حيث درس الظواهر اللغوية والوصفية حتى يكون لكل منهما خصائص واضحة.

ما هي مزايا الطريقة الوصفية

تتميز الطريقة بعدة خصائص محددة تميزها عن غيرها وهي كالتالي

  • المنهج الوصفي هو أسلوب واقعي في معالجة المشكلات والظواهر، وذلك لوجود الباحث سواء في المجال أو في قلب المشكلة، أي المكان المتعلق بالدراسة، مثل التواجد داخل الدولة. التي تعاني من ظاهرة خطيرة مثل تفشي الأوبئة.
  • إن المنهج الوصفي هو منهج مناسب جدًا للبحث العلمي يدور حول كل من المشكلات الاجتماعية والظواهر البشرية، نظرًا لقدرته على الحصول على وصف كمي يتشكل عند الوصول إلى كل من الأرقام والنسب المتعلقة بتلك الظاهرة أو المشكلة.
  • نتائج المنهج الوصفي نتائج موضوعية وواقعية، لأنها مشتقة بدقة من خلال البحث والدراسة باستخدام الأساليب المنطقية.
  • المنهج الوصفي هو الأسلوب المناسب لإجراء مقارنات بين الظواهر في أكثر من مكان، مثل دراسة طاهرة الطلاق في عدة بلدان مختلفة.
  • يساعد المنهج الوصفي على اتخاذ القرار الصحيح المتعلق بهذه الدراسة من خلال تقديم كافة الشروح والإيضاحات المتعلقة بتلك الدراسة.
  • يمكن صياغة كل رأي وخبرة من خلال المنهج الوصفي من أجل تطوير الرؤى والخطط المستقبلية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

في النهاية سنعرف أن المنهج الوصفي يقوم على رواية القصص واقتباس الأمثال. حيث أن طرق حل المشكلات أو عرضها تختلف باختلاف الطريقة والخصائص فمثلاً هناك طريقة تسمى الطريقة الوصفية التي تعتمد على الواقعية في معالجة المشكلات والظواهر وذلك لوجود الباحث سواء في المجال. وفي الميدان. البلد. قلب المشكلة، أي المكان المرتبط بالدراسة.