نبي الله يوسف عليه السلام

واجه الأنبياء والمرسلين الكثير من المشقات والمحن أثناء دعوتهم، وكان الالتزام بالصبر والدعاء دائمًا طريقهم، ومن هؤلاء الأنبياء سيدنا يوسف الذي واجه صعوبات كثيرة في حياته، وسيّدنا يوسف عليه السلام. عانى منذ صغره، ولكن في كل مرة كان يزداد إيمانًا وصبرًا، فأعطاه الله الكثير من الخير، ومكافأة على صبره، سنقدم لمحة موجزة عن حياة الرسول يوسف عليه السلام. .

اسمه و ولادته

هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم من مواليد فدان عرام في العراق. حيث يقال أن يعقوب كان عمره 91 سنة في ذلك الوقت، واسم والدته راحيل، وكانت الزوجة المحبوبة لقلب يعقوب بين زوجاته، وكذلك يوسف بين إخوته. أحبه يعقوب كثيرا وفضله على بقية إخوته.

حياته

احتوت سيرة حياة الرسول يوسف على كثير من المحن، ونورد في سيرته صلى الله عليه وسلم بعض المحن

توفيت والدة سيدنا يوسف عندما كان صغيرا وتولت عمته رعايته وتعلق قلبها به إلى حد كبير، وعندما أراد سيدنا يعقوب أخذه منها لتربيته معه. له، جعلت تحت ملابس سيدنا يوسف منطقة من الملابس لاتهامه بالسرقة، وعندما فتشت ووجدتها في ملابسه، اشترطت أن يكون لها فترة من الوقت لتخدمها كعقاب على السرقة، وبالتالي حفظه لفترة جديدة، والمعلومات السابقة جاءت من رواة التاريخ والكتب السماوية المشوهة، وليس من القصة القرآنية.

مما ورد في القرآن الكريم من قصة يوسف والتي تحتوي على الدرس والخطبة والفائدة على النحو التالي

لما كان سيدنا يوسف صغيرًا رأى في حلم أحد عشر نجمًا وسجدت له الشمس، فعلم سيدنا يعقوب أن ابنه يوسف كان له علاقة كبيرة في حياته وطلب منه إخفاء الرؤيا عن إخوته حتى يتمكنوا من ذلك. لم يتآمروا عليه، لكن إخوة يوسف عليه السلام كانوا يغارون منه، فخططوا لقتله عندما أخذوه معهم لرعي الغنم، لكن أخًا لهم نصحهم بإلقائه في البئر و لا تقتله وهذه محنة من رب العالمين لسيدنا يوسف.

ومن المحن الأخرى التي ابتلى بها الله تعالى سيدنا حب المرأة العزيزة التي ربته. فلما ألقاه إخوته في البئر وجده الغالي وقرر أن يأخذه لتربيته لكن زوجته أغراه عندما صغر ولكنه طلب من الله أن يسجنه لأنه يسهل عليه مواكبة الأمر. .

دخل سجينان إلى السجن مع سيدنا يوسف، وذات يوم رأى هذان السجينان حلمًا فطلب من يوسف عليه السلام أن يشرحه لهما، فشرح لهما سيدنا يوسف وسأل من ظن أنه سيطلق سراحه. السجن لذكره على الحاكم، وتحقق الحلم، لكني نسيت الأسير الشيطان الذي خرج من السجن ليذكره فقط بعد فترة عندما رأى الملك الأبقار تحلم، وهنا تذكر السجين يوسف ورشحه. للملك ليشرح له الحلم.