هرم

الهرم هو أحد الأشكال الهندسية التي تنتج عن ربط زوايا قاعدة مثلثة أو رباعية بنقطة واحدة وهي قمة الهرم.

في العصر الحديث، أصبح يرمز إلى التوزيع السكاني أو توزيع الثروة حول العالم، حيث تم استخدام المصطلح على نطاق واسع في الجغرافيا والعلوم الإنسانية بشكل عام.

هرم هندسي

يتحدد اسم الهرم حسب شكل القاعدة، فإذا كانت قاعدته مثلثة، فهو هرم مثلث، وإذا كان مربعًا يسمى الهرم الرباعي، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، بحيث في حالة عدم تحديد شكل القاعدة، يُفترض بشكل مباشر أن الهرم رباعي، ويعرف الهرم المنتظم في الهندسة باسم الهرم وتتكون القاعدة من مضلع منتظم، ومركزه هو نقطة الاتصال بين قمة الهرم والقاعدة، وتلك النقطة تعبر عن مركز الدائرة التي تمر عبر رؤوس المضلع من الخارج أو الداخل، والأوجه الجانبية للهرم متطابقة ومتساوية الساقين.

تسمى الأهرامات المثلثة بالجوامد الأفلاطونية، وأوجهها الثلاثة عبارة عن مثلثات متساوية الأضلاع، في حين أن الأهرامات الرباعية والخماسية التي تتكون من أوجه جانبية منتظمة تُعرف بأجسام جونسون الصلبة، وأبرز القوانين الهندسية المتعلقة بالأهرامات تقول إن عدد الوجوه الجانبية يجب أن يساوي عدد جوانب القاعدة، عدد الأحرف الجانبية يساوي عدد رؤوس القاعدة.

الهرم حول العالم

عرف الإنسان أشكال الأهرامات حول العالم في كل من مصر والمكسيك، وأقدم المباني الهرمية التي تم العثور عليها حتى الآن هو هرم زوسر الموجود في مصر، ويقدر عدد الأهرامات في مصر من تسعين إلى مائة هرم، جميعها منها بنيت على خط مستقيم واحد يمتد من الجيزة شمالا وحتى اطراف الفيوم جنوبا.

كانت الأهرامات في مصر القديمة عبارة عن مبانٍ ملكية شُيدت لتكون مقابر للملوك والملكات، وبجانب كل هرم توجد معابد دفن مخصصة لروح الملك. في أمريكا الوسطى والجنوبية، تم بناء الأهرامات في حضارات المايا والإنكا والأزتيك.

كان المبنى الهرمي على شكل درج ينتهي بالمعبد في الأعلى، وكانت هناك تضحيات وقرابين بشرية، وكذلك تم العثور على أبنية هرمية بدائية في بلاد ما بين النهرين تسمى الزقورات، وفي شمال آسيا وتحديداً في سيبيريا، تم العثور على أهرامات مخصصة لنفس الغرض. ما هو حال الرومان ولكن في فترة لاحقة يكون بعد الولادة.