محتويات
أكبر زهرة في العالم
زهور
تعتبر الأزهار من أجمل النباتات على وجه الأرض، لما لها من مظهر طبيعي جميل، والعديد من الأنواع لها روائح لطيفة وتلعب دورًا أساسيًا في عملية صنع العسل الطبيعي للنحل. تتغذى على رحيقها لصنع العسل في خلية النحل، وهناك العديد من أنواع الزهور المختلفة في العالم من حيث الشكل واللون والرائحة والتركيب التشريحي وطريقة التكاثر. تتميز أنواع الأزهار بأنها تنمو في بعض أجزاء العالم دون غيرها، وذلك حسب الموطن المناسب الذي تحتويه، والحديث عن أكبر زهرة في العالم بالحديث عن أنواع وأحجام الزهور.
أكبر زهرة في العالم
تعتبر زهرة Amorphophallus titanium أكبر زهرة في العالم، وأكبر زهرة في العالم تنمو في أجزاء من سومطرة بإندونيسيا ومناطق جاوة الغربية التي تنمو في الغابات المطيرة، وتزرع هذه الزهرة في العديد من الحدائق حول العالم أيضًا كما هو الحال في بعض الجامعات يصل ارتفاع هذه الزهرة العملاقة إلى حوالي ثلاثة أمتار، أوراقها العملاقة مجعدة وخضراء المظهر. تحتوي على بتلات حمراء أو برتقالية في الأسفل ولها أيضًا بتلة ضخمة في المنتصف، وتنبعث منها رائحة مثل رائحة اللحم الفاسد، وبالتالي يشار إليها أحيانًا باسم زهرة الجثة.
تم اكتشاف أكبر زهرة في العالم لأول مرة من قبل عالم النبات الإيطالي إدواردو بيكاري في عام 1878 م في إحدى غابات سومطرة الإندونيسية. أكبر زهرة في العالم تجذب الحشرات إليها من خلال إصدار الروائح، لتتغذى على الحشرات الميتة أو البيض الذي يوضع داخل الزهرة، وهناك أوقات تزداد فيها قوة هذه الرائحة حتى تتمكن الزهرة من جذب أعداد أكبر من الحشرات لها، مما يساعدها على إطعام أكبرها.
يتم استنساخ أكبر زهرة في العالم
تحتاج أكبر زهرة في العالم إلى فترة من سبع إلى عشر سنوات لتنمو بشكل كامل حيث تزهر لأول مرة بعد تلك الفترة، وهذا يختلف من زهرة إلى زهرة حسب طبيعتها وظروف نموها. في بعض الحالات، تتفتح بتلات هذه الزهرة كل ثلاث سنوات أو تفتح كل عامين. حالات أخرى تفتح الأوراق مرة واحدة في السنة ولكن من حيث التكاثر عادة لا تتكاثر من تلقاء نفسها، هذا يعني أنه على الرغم من أن أزهار الذكور والذكر تنمو في نفس الوقت الذي تتفتح فيه الأزهار الأنثوية أولاً وبعد يوم أو يومين تتفتح الأزهار الذكرية افتح. ومع ذلك، في عام 1999 قام العلماء بتطعيمهم بأنفسهم وكانوا في هنتنغتون بارك.