الشهر التاسع

يستمر الحمل تسعة أشهر، ويتميز كل شهر من الحمل بمرور الجنين في مراحل مختلفة من النمو والتطور استعدادًا للولادة والخروج للعالم، وتلاحظ الأم ومن حولها ظهور أعراض وميزات جديدة في كل شهر من الحمل. وتعود لاستعادة نشاطها في الأشهر الوسطى من الحمل، وتتميز هذه الفترة بأن الأم تبدأ بالشعور بحركة الجنين وضرباته على جدران بطنها.

تغييرات الشهر التاسع

الحالة العقلية للأم

تتزايد مخاوف الأم من اقتراب موعد الولادة وألم الولادة فور دخولها الشهر التاسع من الحمل، وتبقى منتظرة ومستعدة لحدوث آلام المخاض في أي وقت، فيزداد قلقها وتوترها. عند الولادة، تحدث تغيرات كبيرة في كمية الهرمونات التي يفرزها الجسم لتهيئته لعملية الولادة. هذه التغيرات الهرمونية تصاحبها تغيرات مزاجية للأم، ويصبح من الصعب عليها السيطرة على مشاعرها وانفعالاتها المختلفة.

التغيرات الجسدية للأم

  • يزداد حجم البطن إلى أقصى درجة في هذا الشهر، وعادة ما يتجه للأسفل، وتظهر تشققات وتمددات على جلد البطن نتيجة التوسع الكبير الذي شهدته خلال هذا الشهر.
  • تزداد حاجة المرأة الحامل للتبول وتتكرر خلال فترة قصيرة بسبب ضغط وزن الجنين على المثانة.
  • الشعور بتقلصات وألم في منطقة أسفل البطن والظهر والحوض نتيجة التوسعات في عظام الحوض والعضلات المحيطة به والتي تحدث لتسهيل عملية الولادة.
  • ألم وانتفاخ في الساقين والقدمين، وتعاني بعض الأمهات الحوامل من ظهور الدوالي أو البواسير.
  • الشعور بتشنجات وانقباضات مشابهة لتلك التي تصاحب آلام المخاض، لذلك تعتقد الحامل أن موعد الولادة قد حان، لكنه يمتد لفترة قصيرة ويختفي بسرعة.
  • صعوبة إيجاد وضع مريح للنوم بسبب الضغط المتزايد الناتج عن الحمل على جميع جوانب جسدها، وكبر حجم البطن يحد من حريتها في الحركة.
  • تختفي تقرحات المعدة والألم المصاحب لها وتختفي أعراض ضيق التنفس.
  • نزيف متكرر من المهبل، وعادة ما يكون لونه بني محمر، وهذا مؤشر على اقتراب موعد الولادة.
  • الماء في الرأس، عادة قبل الولادة بساعات قليلة، لكن بعض النساء الحوامل يشهدن وجود الماء في الرأس قبل أسبوع أو أكثر من موعد الولادة.