كان عقبة بن نافع الفهري، وَهوَ منْ رفاقه المدفوَنين في بسكرة، أوَل منْ نقل رسالة الإسلام إلى شمال إفريقيا وَالمحيط الأطلسي.

الصحابي العظيم وَالمجاهدوَن الذين شاركوَا في عدد كبير منْ الفتوَحات وَالفتوَحات الإسلامية.

وَيعتبر منْ الصحابة الذين شاركوَا في فتح مصر وَنقل رسالة الإسلام إلى أعماق القارة السمراء الأفريقية.

حيث تمكن منْ الوَصوَل إلى القيروَان ثم انتقل إلى المحيط الأطلسي وَسبح مع حصانه في الماء حتى وَصل الماء في بطن الحصان.

وَهوَ أيضًا الزميل الذي دُفن في سكرة بالجزائر وَأصبح ضريحه ملاذًا للباحثين وَالزائرين الذين يملأوَن قبره دائمًا بالدعوَات.

الصحابي دفن في بسكرة

الصحابي دفن في بسكرة

  • عقبة بن نافح الفهري، زميل دفن في بسكرة، منْ أبرز القادة العسكريين في عصر الدوَلة الأموَية.
  • وَلد الصحابي في قريش بمكة في السنة الثامنْة للهجرة، وَلم ير الرسوَل الكريم، فيعتبر منْ التابعين أكثر منْ الصحابة.
  • شارك ابن نافع في العديد منْ الفتوَحات الإسلامية، بدءاً بفتح مصر وَفتح برقة، ثم انتقل فيما بعد إلى يد عمروَ بن العاص.
  • كما شارك في فتح سبتالة في عهد عبد الله بن سعد بن أبي سرح وَفي عهد الدوَلة الأموَية، بعد أن فصل معاوَية بن أبي سفيان وَلاية إفريقيا عن وَلاية مصر وَاستوَلى على إفريقيا.
  • ثم فتح عقبة بن نافح جرما وَسرت وَماجانة وَقسطالية، وَبنى القيروَان لتصبح معسكرا لاتحاد المسلمين.

كَيْفَ استشهد عقبة بن نافع

  • توَفي الصحابي المدفوَن في بسكرة عقبة بن نافع الفهري عام 63 هـ 683 م في يهوَذا وَدفن بمنْطقة سيدي عقبة بسكرة.
  • حيث استشهد الصحابي الكبير في معركة أمام الكسبلة، زعيم عشائر البربر وَالأوَرييا، الذي استخدم عقبة عقبة مقابل معظم جنوَده.
  • توَاصل مع الفرنجة وَالروَمان وَحشد عددًا منْ الأمازيغ غير المسلمين في جيش يقدر بنحوَ 50 ألف مقاتل، وَقطع الطريق المؤدية إلى العقبة وَالجنوَد القلائل المتبقين معه.
  • عندما لم يتبق سوَى حوَالي 300 جندي مع عقبة وَاحدة، وَفي قتال عنيف، استشهد أحد أشهر مجاهدي الإسلام، الذي غزا العديد منْ البلدان وَنقل الرسالة الإسلامية إلى القارة الأفريقية.