فوائد المعادن والفيتامينات في الطماطم

طماطم

أصل ثمار الطماطم هي المكسيك، وأدى استعمارها إلى انتشار استخدامها في مختلف دول العالم، حيث أصبحت أطباق رئيسية وجانبية تستخدم في العديد من الأطباق الرئيسية والجانبية، خاصة في مطبخ البحر الأبيض المتوسط. الحصول على هذه الفوائد يعني توفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية بسبب العناصر الغذائية التي تحتوي على المعادن والفيتامينات الموجودة في الطماطم.

فوائد الطماطم

بينما تختلف أحجام وأنواع ثمار الطماطم، إلا أنها تشارك في تحضير معظم الأطباق، سواء كانت الثمار نيئة أو مطبوخة، أو تلك المستخدمة في تحضير الحساء أو العصائر، أو كذلك بعض الأصناف الأخرى مثل البطاطس وغيرها.

  • يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان ويرجع ذلك إلى محتوى فيتامين سي كمضاد للأكسدة يقلل من إمكانية تكوين الجذور الحرة التي تسبب هذا المرض. من ناحية أخرى، تشير بعض الدراسات إلى أن كلا من اللايكوبين وبيتا كاروتين يلعبان دورًا، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات دورهما. . في الواقع هذا.
  • يحافظ على مستويات ضغط الدم كلا من مستويات الصوديوم والبوتاسيوم لهما أهمية كبيرة في الحفاظ على ضغط دم صحي لأن انخفاض مستوى الصوديوم يتوافق مع زيادة تناول البوتاسيوم مما يعني تأثير إيجابي على تمدد الشرايين.
  • يحمي صحة القلب ويتحقق ذلك عن طريق الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كمجموعة من الفيتامينات والمعادن، إلى جانب الألياف والكولين، كل منها سيلعب دورًا مهمًا، ولحمض الفوليك دور مساعد في الحفاظ على التوازن في الهوموسيستين. المستويات. يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
  • يحسن مستويات السكر في الدم أظهرت بعض الدراسات أن محتوى الطماطم من الألياف له تأثير إيجابي على السكر والدهون مع خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا به. والأنسولين في مرضى السكري من النوع 2.
  • يقلل من خطر الإمساك تعتبر الطماطم ملينًا بفضل محتواها من الألياف الذي يرطب ويدعم حركة الأمعاء، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • تحمي صحة العين تحتوي الطماطم على مضادات الأكسدة القوية مثل اللايكوبين واللوتين والبيتا كاروتين، مما يقلل من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين.
  • يحمي صحة الجلد فيتامين سي، أحد الفيتامينات الموجودة في الطماطم، ينتج الكولاجين المكون الرئيسي للبشرة والشعر والأظافر، وتناول كميات جيدة يعني تقليل التجاعيد وبعض آثاره الضارة على الجلد.
  • توفير حمض الفوليك للمرأة الحامل توفر الطماطم الشكل الطبيعي لحمض الفوليك، وهو أمر مهم لتقليل مخاطر تطور الجنين لما يعرف بعيوب الأنبوب العصبي عند الأطفال، وتنص على أن ما يوصف للمرأة الحامل عادة ما يكون غذاء ملحق.

القيمة الغذائية للطماطم

نظرًا لأن 100 جرام من الطماطم المطحونة أو المعلبة توفر حوالي 32 سعرًا حراريًا و 0.29 جرامًا من الكربوهيدرات و 1.64 جرامًا من البروتين و 0.28 جرامًا من الدهون، فإن الطماطم توفر مجموعة منفصلة من العناصر الغذائية، وفقًا لقاعدة بيانات الأغذية المحلية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية. من ناحية أخرى، تحتوي نفس الكمية على حوالي 89.44 جرامًا من الماء، و 1.9 جرامًا من الألياف، ومجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات الموجودة في الطماطم، بالإضافة إلى عدد من المركبات العضوية التي تساهم في الفوائد الصحية مثل اللايكوبين.

المعادن والفيتامينات الموجودة في الطماطم

بالإضافة إلى المعادن مثل المنغنيز والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس، تحتوي الطماطم أيضًا على العديد من المعادن والفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب 1 وفيتامين ب 6.

  • فيتامين ج تستطيع طماطم متوسطة الحجم تلبية الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين بنسبة 28٪.
  • فيتامين ك يعمل هذا الفيتامين في تخثر الدم ويساعد في الحفاظ على صحة العظام.
  • فيتامين ب 9 سبق ذكره على أنه حمض الفوليك المهم لنمو الأنسجة ويشارك في وظائف الخلايا.
  • البوتاسيوم يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما ذكر.
  • الليكوبين هو أحد المركبات النباتية الرئيسية التي تعطي الطماطم لونها الأحمر.
  • البيتاكاروتين Betakarotene هو أحد المركبات النباتية الرئيسية التي يتم تحويلها إلى فيتامين A في الجسم.
  • نارانجينين يقلل من خطر الإصابة بالعدوى لأن بعض الدراسات التي تستهدف الفئران أشارت إلى وجوده في قشور الطماطم.
  • حمض الكلوروجينيك يساعد على خفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم.

تحذيرات من تناول الطماطم

الطماطم آمنة للاستهلاك، ولكن عند تناولها بكميات كبيرة لا يؤخذ في الاعتبار تناول أوراقها مما يؤدي إلى التسمم، ويدل على ذلك حدوث بعض الأعراض منها القيء والإسهال والدوخة والصداع وبعضها خفيف. – تقلصات وكذلك تهيج شديد في الفم والحلق. ليس من الآمن تجاوز الكميات اليومية الموصى بها للحوامل والمرضعات.