أمن غذائي

يشير مصطلح الأمن الغذائي إلى توافر الغذاء للأفراد دون أي نقص، ويعتبر أن الأمن الغذائي قد تحقق بالفعل عندما لا يخشى الفرد الجوع أو لا يتعرض له، ويستخدم كمعيار لـ منع النقص أو الانقطاع الغذائي في المستقبل بسبب عدة عوامل تعتبر خطيرة، بما في ذلك الجفاف والحروب. وغيرها من المشاكل والعيوب التي تقف في طريق توفير الأمن الغذائي.

ينقسم الأمن الغذائي إلى مستويين رئيسيين مطلق ونسبي. يُعرَّف المطلق بأنه إنتاج الغذاء داخل بلد واحد بمستوى يساوي أو حتى يتجاوز الطلب والمعدلات المحلية، ويمكن غالبًا اعتبار أنه يحقق مفهوم وتعريف ومعنى الاكتفاء الذاتي الكامل. أما الأمن الغذائي النسبي فيشير إلى مدى قدرة الدولة على الإنتاج والعثور على ما يحتاجه الناس أو الأفراد من سلع وغذاء كليًا أو جزئيًا.

في الختام نستنتج أن مفهوم وتعريف ومعنى الأمن يشير إلى ضرورة توفير المواد اللازمة للأفراد في المنتجات الغذائية، وهذا التوفير قد يعتمد على التعاون مع دول أخرى أو على الاعتماد على الذات فقط، وهذا المصطلح يعتمد على ثلاث ركائز وهي التوفير المستمر للبضائع بأسعار صديقة للمستهلك.

شهد العالم في الآونة الأخيرة تدهوراً في الأمن الغذائي ؛ أكثر من 950 مليون شخص يعانون من الجوع حول العالم، وما زاد الأمر صعوبة هو عدم القدرة على رفع مستوى استغلال الأراضي والتغير المناخي بالإضافة إلى ندرة المياه. الفترة ما بين 2010-2011.

أبعاد الطعام

  • التوفر يشير تعريف ومعنى هذا البعد إلى ضرورة توفير الغذاء بكميات كافية لعدد الأفراد، وأن يكون ذلك جزءًا من المخزون الاستراتيجي.
  • سلامة الغذاء ضمان صحة وسلامة وصلاحية الغذاء للاستهلاك البشري.
  • الوصول إلى الغذاء هو أن تكون أسعار السلع والمنتجات في متناول الأفراد، أو إمكانية توفيرها للأفراد في شكل مساعدة للفئات الأشد فقراً.
  • الاستقرار يركز هذا البعد على ضرورة الحفاظ على ظروف الغذاء، وضرورة توفر الأبعاد الثلاثة السابقة مع بعضها البعض دون أي تغيير فيها.

تحديات الأمن الغذائي

  • يعاني من أزمة المياه العالمية.
  • عدم الاهتمام بالأراضي وإهمالها نهائياً.
  • تقلبية المناخ وتغيره.
  • إصابة النباتات بالأمراض وعدم السيطرة عليها.
  • انتشار الفساد والظلم بين افراد المجتمع.
  • تضخم سكاني كبير.