يمارس

الرياضة تفيد كلا من الجسم والعقل، فهي تنشط الجسم وتمنح الشخص الرشاقة والرشاقة والجسم المتناغم، وتمنح صاحبها الصحة وتبقيه بعيدًا عن الأمراض. .

يمكن أداء بعض التمارين في المنزل أو في الجيم أو في المنتزهات أو الركض في الشوارع، وتختلف أوقات أدائها، ويمكن إجراؤها في أوقات مختلفة من اليوم، وأنواعها هي تمارين الضغط، القفز، نط الحبل، الجري، القرفصاء وغيرها، وفي هذه المقالة سوف نناقش الوسائل على وجه التحديد للقرفصاء.

تمرين القرفصاء

يُعرف تمرين القرفصاء باسم القرفصاء، وهو من التمارين الشائعة بين الرياضيين، حيث يمارسه رافعو الأثقال وكمال الأجسام على وجه الخصوص، وهذا التمرين يفيد غالبية عضلات الجسم ؛ خاصة الأرداف والفخذين والجزء السفلي والبطن والظهر، ويوصف بأنه تمرين هوائي سريع يؤدي إلى شد الجسم، وتمارسه النساء أكثر من الرجال.

نصائح قبل القرفصاء

يوصى قبل إجراء هذا التمرين بما يلي

  • قم بالإحماء قبل ممارسة الرياضة لفترة زمنية معينة.
  • الاستخدام التدريجي للأوزان من الأخف إلى الأثقل.
  • حافظ على استقامة الظهر أثناء التمرين.
  • بطيء وحذر أثناء النزول والصعود.

فوائد تمرين القرفصاء

تمرين القرفصاء له أهمية وفائدة كبيرتان، وله عدة فوائد منها

  • الحفاظ على الركبتين وتليين عضلاتهم.
  • تقوية وتطوير عضلات الجسم المختلفة.
  • احرق ما يقرب من سبعين سعرًا حراريًا لكل عضلة، ليصبح المجموع حوالي 500 سعر حراري لكل عضلة.
  • مقاومة هشاشة العظام والروماتيزم.
  • إنهاء وتخلص من الطاقة السلبية، والحصول على الراحة النفسية.
  • شد الجسم وعضلاته المترهلة كالبطن والأرداف.
  • القرفصاء هي رياضة غير مكلفة.
  • التمرين يحسن أداء الجهاز الهضمي.

كيف تفعل القرفصاء

تتم هذه التمارين بحذر وهدوء لتجنب مشاكل وعيوب الظهر والركبة، ويمكن أداؤها عشر أو عشرين مرة في اليوم، ويتم أداؤها على النحو التالي

  • يقف مستقيما.
  • انشر الساقين ومد الذراعين للأمام ونحو الصدر.
  • اثنِ الركبتين للأمام مع المباعدة بين الرجلين وافرد الذراعين وادفع الأرداف للخلف، مع الحفاظ على استقامة الظهر.
  • قف وكرر التمرين لأعلى ولأسفل.
  • يمكن حمل الأوزان أثناء تمرين القرفصاء، بالإضافة إلى إمكانية تشبيك الأصابع خلف الرأس بدلًا من شدها للأمام.

جدير بالذكر أنه قد تكون هناك مشاكل وعيوب في الركبتين والعمود الفقري، ومشاكل وعيوب في توتر العضلات إذا قام بها الشخص بطريقة خاطئة، وهذا التمرين صعب في البداية ولكن الجسم يعتاد عليه فيما بعد.، ويجب أن يتم إجراؤها ببطء وهدوء وتدريجيا.