قلة النوم

عندما يعاني الشخص من مرض معين أو عيب صحي ؛ وهذا يؤثر على قدرته على النوم، فيتأخر حتى ينام، أو ينام لساعات قليلة، أو حتى ينام ويستيقظ كثيرًا، وقد يتعرض أيضًا لأسباب أخرى غير مرضية، والتي قد تكون متعلقة بأسباب نفسية أو نفسية. الاضطرابات العصبية وفي جميع الأحوال يفضل الذهاب إلى الطبيب لتحديد السبب ومن ثم الحل الأفضل لهذه الحالة ولكن هناك مجموعة من الأعشاب أو العلاجات الطبيعية التي تساعد في التخفيف من اضطرابات النوم وتقليلها أكثرها من أهمها ما يلي.

العلاج بالأعشاب والأدوية لقلة النوم

  • الفراسيون الأسود هو عشبة معمرة ذات رائحة قوية جداً، ويصل ارتفاعها إلى ما يقارب المتر، وأوراقها بيضاوية ذات حواف أو حواف مسننة، ولونها وردي، وتستخدم في علاج وعلاج العديد من الاضطرابات. بما في ذلك تلك المتعلقة بالنوم، بحيث يتم إحضار كمية من أوراقها المسحوقة تساوي حوالي 2 جرام، وتوضع في كوب ماء وتُغلى، وتترك لمدة خمس إلى عشر دقائق للشرب ويمكن تحليتها بالعسل، ويفضل قبل ذلك. وقت النوم.
  • لسان الحمل كبير الأسنان غني بمجموعة من المواد التي تساعد على النوم أبرزها الهلام ومجموعة من الأحماض الدهنية بالإضافة إلى النشا، ويؤكل بعد طحن كمية من أوراقه وإضافة الماء إليها ؛ يغلي ويترك مغطى لمدة تصل إلى عشر دقائق، ويمكن إضافة كمية من العسل لتحليته ويفضل قبل النوم.
  • حشيشة الهر تحتوي جذورها تحديدًا على مجموعة من الزيوت الطيارة والقلويدات التي تساعد على تنظيم الساعات النووية وتقليل اضطراباتها، وذلك عن طريق طحن جذورها وإضافة كمية من الماء المغلي إليها وتقليبها وتغطيتها لمدة عشر دقائق وتناولها. قبل وقت النوم.
  • زهرة الآلام الحمراء وهي تشبه العنب لأنها متسلقة وتستعمل كلها عدا جذورها. غني بمجموعة من التشنجات المهدئة والمضادة للأعصاب، وأهمها قلويدات الإندول، الفلافونويد، بالإضافة إلى الجلوكوزيدات.
  • الزهرة الجانبية Aldera تستعمل كالسابق عدا جذورها. وهي غنية بمجموعة من المواد المهدئة. مثل العفص والفلافونويدات، بالإضافة إلى الزيوت الطيارة، يتم طحنها أولاً ثم غليها بكمية من الماء، وتقليبها وتركها لمدة تصل إلى عشر دقائق، وتغطيتها ثم تناولها كل يوم لمرة واحدة، قبل النوم مباشرة.
  • اللافندر أو كما يسميه الغالبية زيت اللافندر يطحن ويغلى بكمية من الماء ثم تضاف كمية قليلة منه إلى ماء الاستحمام.