تعليم اللغة العربية للكبار

الكبار الذين فاتهم قطار المعرفة والتعلم قد يستيقظون ولديهم رغبة في تعلم اللغة العربية، لأن تعلمها مهم ومفيد في حياتهم، ووجودهم في مختلف أنشطتهم واهتماماتهم الثقافية والاجتماعية. في حقهم، يكون ذلك ممكنًا ومتاحًا عندما يأخذون المسار الصحيح. إن تعلم اللغة العربية للكبار هو محو الأمية وطرق ووسائل لأبواب التعلم من خلال اكتساب مهارات القراءة والكتابة.

طرق وخطوات تعلم اللغة العربية للكبار

حروف وكلمات

  • تعلم كل حروف اللغة العربية قراءة وكتابة.
  • تعلم الحروف الثلاثة للامتداد للقراءة والكتابة.
  • تعلم حركات اللغة العربية الثلاث قراءة وكتابة.
  • تعلم كتابة كل حرف من حروف اللغة العربية، مع الحروف الثلاثة للامتداد قراءة وكتابة.
  • تعلم كتابة كل حرف من أحرف اللغة العربية، مع الحركات الثلاث للقراءة والكتابة.

الأفعال والأسماء

  • في هذه المرحلة يميز المتعلم بين مختلف أشكال الأفعال والماضي والحاضر والواجب، ويقرأ ويكتب بعض الأفعال، حسب قاعدة ما أراه بعيني، أقرأ بلسانى، و ما أسمعه بأذني أكتب بقلم.
  • يميز المتعلم بين الأفعال والأسماء، ويتدرب على كتابة وقراءة بعضها.
  • صياغة وكتابة جمل بسيطة للغاية، تتناسب مع مستوى المتعلم، ومحاكاة واقعه القريب في المنزل والبيئة المحيطة، بحيث يتدرب على قراءتها وكتابتها.

طرق وخطوات متقدمة

  • توفير بعض الكتب البسيطة والسهلة لمحو الأمية والتي تتميز بعباراتها السهلة وبساطة لغتها.
  • تقديم عدد من القصص المناسبة للكبار مثل بعض القصص الدينية أو التاريخية.
  • – تشجيع المتعلم على متابعة ما هو مكتوب في الشريط الإخباري على القنوات العربية وما يُذاع. لربط جيد بين مسموع ومقروء.
  • تشجيع المتعلم على متابعة بعض البرامج التأسيسية على موقع يوتيوب.
  • – تشجيع المتعلم على محاولة قراءة آيات من القرآن الكريم من خلال المصحف التعليمي الصوتي، أو بعض القنوات الفضائية المتخصصة في القرآن الكريم، حيث يستمع ويشاهد، ثم يقرأ، حيث العقل والبصر والسمع، فاللسان يشترك معا في عملية التعلم، والفائدة في ذلك تعود بالنفع الكبير.
  • شجع المتعلم على صياغة بعض الجمل من تلقاء نفسه وبلغته الخاصة، ثم مناقشتها معه.
  • قم بتعيين عدد من النصوص للمتعلم لممارسة القراءة ثم الكتابة كنشاط إملائي.

يتخذ المتعلم هذه الخطوات، والعمل الجاد والسهر من أجل التعلم، وتسلسله في مراحله، وتنويع الأساليب التعليمية، وإتقان مهارات القراءة والكتابة والتحليل والتركيب، واندفاعه نحو القراءة والتهجئة، وعلاقته الجيدة والعلاقة مع الكتاب، كعلاقة عضوية ضرورية، تكفي لتقصير المسافات الزمنية، وحفظ الجهود في عملية التعلم.