التاريخ

يتعامل معظم الطلاب في المستويات الأكاديمية المختلفة مع التاريخ كمواضيع اجتماعية أخرى ؛ إنهم يحفظون المواد فقط، ويحاولون جاهدين حفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات للإجابة على أسئلة الامتحان والحصول على علامات عالية وأدلة في تلك المواد، والتي يُعرف عنها أنها مثالية لزيادة المجموع، وهذه الصورة خاطئة ؛ دليل على أن العديد من الطلاب لا يستطيعون الحفظ لأنهم يعرفون ما هو متوقع، بسبب سوء فهم طبيعة المادة، لذا فإن حفظ دروس التاريخ يتطلب الالتزام ببعض الأساليب والخطوات البسيطة.

مراحل حفظ التاريخ

مرحلة الفهم القرائي

  • يتميز التاريخ عمومًا بالكثير من الأحداث والتفاصيل وطولها أحيانًا، لذا فإن النصيحة الأهم هي الالتزام بكتاب واحد لقراءته وفهمه، حيث يفقد تشتيت الجهود بين الكتب التركيز.
  • عليك أن تبدأ بقراءة الفصل بأكمله، والتركيز على التفاصيل، ومحاولة فهم مسار الأحداث وأسبابها، حيث يمكن فهم مسار الأحداث في سياق الحكاية الشيقة، ثم إعادة القراءة مرة أخرى تحديد مسار الأحداث في العقل.
  • الجزء الأخير في تلك المرحلة هو تقسيم الفصل أو الدرس إلى فقرات وعناوين رئيسية تساعدك على الحفظ في المرحلة التالية، مع التركيز على أن تلك العناوين مرتبطة تمامًا بالفقرات.

مرحلة الحفظ

  • قبل البدء في الحفظ، يجب أن تُعزل عن المؤثرات التي يمكن أن تشتت انتباهك عن المذاكرة، مثل الأصوات الخارجية، والهاتف المحمول، ومواقع التواصل الاجتماعي، والجلوس في مكان هادئ قدر الإمكان.
  • لكل شخص طريقة في الحفظ قد تختلف عن غيره، فحاول اتباع الطريقة التي تشعر بها أنك تحصل على المعلومات بسرعة وثبات، حيث إن القدرة على الحفظ تنبع من الدماغ ونشاطه، وهذا هو العامل الذي لا بد منه ركز عليها، ويمكنك الحفظ عن طريق القراءة بصوت عالٍ للجسيمات. التي سبق لك أن استوعبتها بالقراءة بالبصر، أو بإعادة كتابة التفاصيل التي يصعب عليك حفظها في ورقة خارجية، ويفضل أن تكون مع التواريخ، وبشكل عام فإن استخدام أكثر من حاسة في عملية الحفظ يساعد على تثبيت المعلومات بسرعة .
  • بعد الانتهاء من حفظ الكتاب، تبدأ عملية الحفظ بالإجابة على الأسئلة، ويمكن تدريب أسئلة الكتاب المدرسي فقط لضمان استقرار المعلومات. قبل دراسة دروس جديدة، يمكنك البدء بحل الأسئلة الخارجية.
  • بعد الانتهاء من المنهج بأكمله، يجب عليك إعادة قراءة عناوين الدروس والعناوين الفرعية، والتركيز على التواريخ والخرائط المهمة، ثم تخصيص وقتك لحل اختبارات السنوات السابقة للتدرب على الاختبار النهائي.