فيتامين د والحمل

يحصل الجسم على كمية كافية من فيتامين د بمساعدة أشعة الشمس المتساقطة على الجلد، وهذا الفيتامين مهم للمرأة الحامل لقدرته على تحفيز عمل الجسم للاستفادة القصوى من جميع عناصر الكالسيوم والفوسفور الداخلة إليه، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين العظام وتقويتها والحفاظ على قوتها، ولا يقتصر ذلك على هذا يؤثر على عظام الأم فقط، ولكن أيضًا لأنه يؤثر على تكوين عظام الجنين بشكل صحيح وصحيح، من خلال فيتامين د الذي يصل إليه من دم الأم عبر المشيمة.

مصادر فيتامين د للحوامل والجنين

  • من السهل الحصول على فيتامين د فقط عن طريق تعريض الجسم والجلد لأشعة الشمس المباشرة، مع مراعاة تجنب الأوقات التي يكون فيها الطقس عموديًا وساخنًا، لتجنب الإصابة بحروق الشمس.
  • بعض أنواع الطعام، حيث أن بعض أنواع الطعام هي مصادر مناسبة لفيتامين د، بما في ذلك لحوم الأسماك بجميع أنواعها، ولكن أكثرها احتواءً على هذا الفيتامين هو السلمون والمحار، والبيض ولحوم الماشية والفطر والفطر توفر مستويات منخفضة من فيتامين د. وبعض الأطعمة المضاف إليها فيتامين د، بما في ذلك السمنة وزيادة الوزن وحبوب الإفطار والتوفو.
  • المكملات الغذائية، عادة ما يصف الطبيب الخاص نوعًا من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، لإعطاء الجسم كمية كافية من فيتامين د، خاصة في فصل الشتاء والطقس الغائم، حيث يكون إنتاج الجسم للفيتامين عن طريق أشعة الجسم. غائب.

الكمية اليومية من فيتامين د للحامل

حددت منظمة الصحة العالمية كمية فيتامين د التي يجب أن تحصل عليها المرأة الحامل بشكل يومي، حيث يجب ألا تقل عن ألفي وحدة ولا تزيد عن أربعة آلاف وحدة، مع الفروق الفردية بين كل امرأة حامل وأخرى. وهو فحص متخصص في هذا المجال، وتجدر الإشارة إلى أن المكملات الغذائية لا تمد جسم المرأة الحامل والجنين بكمية كافية من فيتامين د، ومن المهم الحصول عليها من مصادر أخرى.

مخاطر نقص فيتامين د للحوامل

يؤدي عدم حصول المرأة الحامل على الكمية اللازمة من D إلى تطورها إلى تسمم الحمل، ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وآلام المفاصل، خاصة مع تقدم العمر، ويؤثر سلبًا على نمو عظام الطفل وأسنانه أثناء الطفولة، باعتباره تأخيرًا. في نموهم يظهر للأطفال الذين هم في سنه بالإضافة إلى نقص واضح في قوة مناعته.