السل

يُعرف السل باختصار بالسل، وهو مرض عدوى بكتيرية يمكن أن ينتقل عبر العقد الليمفاوية ومجرى الدم إلى أي عضو من أعضاء الجسم، ولكنه يصيب في الغالب الرئتين، وبعض المصابين بالسل لا يظهرون. أي أعراض، لأن البكتيريا يمكن أن تعيش في حالة سبات وهي داخل الجسم، ولكن إذا كان جهاز المناعة ضعيفًا، كما تعلم ما هو الحال مع الأشخاص المصابين بالإيدز وكبار السن، فإن هذه البكتيريا تخرج من حالة الخمول وتصبح نشطة، وتتسبب هذه البكتيريا في موت أنسجة الأعضاء التي تصيبها، وقد يتسبب ذلك في أن المرض يقتل الإنسان إذا لم يعالج.

يُصنف السل على أنه مرض معدي حيث ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الهواء، وبالتالي فإن الشخص الذي يعيش أو يعمل مع شخص مصاب بالسل في حالته النشطة ويتعامل معه بشكل يومي يكون أكثر عرضة للإصابة به. يصاب به أكثر من غيره، حتى لو لم تظهر الأعراض البشرية للإصابة بالعدوى، في معظم الحالات تكون البكتيريا في حالة خمول، والبكتيريا في حالتها النائمة لا تسبب العدوى، لكن هذا لا يعني أن العلاج يجب أن يكون متساهلاً. حيث ستتحول البكتيريا الكامنة في النهاية إلى نشطة، وسيساعد العلاج والأدوية على إنهاء هذه البكتيريا والتخلص منها قبل أن تصاب بالعدوى. نشط، مع ضرر ضئيل للجسم.

أعراض السل

تتنوع أعراض مرض السل من غياب الأعراض في المرحلة الأولية من المرض إلى ظهور الأعراض في المرحلة النشطة من المرض. والواقع أن الإنسان قد لا يدرك أنه مصاب بمرض السل في مرحلته الأولية إلا من خلال الفحوصات المخبرية الروتينية ويتم اكتشافه من خلال فحص الجلد. .

تشمل أعراض مرض السل في حالته النشطة ما يلي

  • الشعور بالتململ والخمول والضعف العام.
  • السعال، وقد يكون مصحوبًا بدم مع مخاط.
  • ضعف.
  • ضيف التنفس.
  • فقدان الوزن.
  • درجة حرارة عالية.
  • تعرق ليلي.
  • الشعور بألم في الصدر عند التنفس.
  • يجب أن ترى طبيبك إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، وإذا كنت على اتصال بشخص آخر مصاب بالسل.

في بعض الأحيان قد يتم فحص أعراض مرض السل وتشخيصها على أنها لمرض آخر، على سبيل المثال، قد يتم تشخيص الدم مع المخاط كدليل على التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي. لذلك يجب استشارة الطبيب لتقييم الأعراض وفحص وتشخيص المرض ودرجة تقدمه، حتى يتم التعامل معه بالشكل الواجب.

كان مرض السل في القدم مرضا منتشر في جميع أنحاء العالم، ولكن بمساعدة المضادات الحيوية التي ظهرت، تمت السيطرة على المرض، لكن البكتيريا التي تسببت فيه تطورت لتصبح مقاومة للمضادات الحيوية المكتشفة في ذلك الوقت. لذلك لابد من علاج المرض بمجرد اكتشافه لتقليل مخاطر انتشاره لكثير من الناس.