غدة درقية

تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد في الجسم والتي تتحكم في العديد من العمليات الحيوية فيها، وهي عبارة عن غدة صغيرة في منطقة الرقبة، وهي مسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات المهمة لإكمال العمليات الحيوية في الجسم. الجسم، وأي خلل أو نقص في وظائف وإفرازات الغدة الدرقية، يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل والعيوب الصحية، خاصة تلك المتعلقة بعملية التمثيل الغذائي في الجسم.

تتمحور وظيفة هرمونات الغدة الدرقية الرئيسية حول التمثيل الغذائي، ويعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية من مشاكل التمثيل الغذائي وعيوب في أجسامهم، وفقدان الوزن، وتراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن، وهناك الكثير من الأشخاص حول العالم يعانون من اضطراب في إفرازات هرمون الغدة الدرقية سواء بالزيادة أو النقصان.

تأثير ونتائج هرمونات الغدة الدرقية

  • يؤدي انخفاض إفراز هرمونات الغدة الدرقية إلى فقدان الكتلة العضلية في الجسم، نتيجة حدوث التمثيل الغذائي للعضلات، وبالتالي قصور العضلات، وضعف القوة، وبطء عملية التمثيل الغذائي.
  • يؤدي انخفاض إفراز هرمون الغدة الدرقية إلى إنتاج عدد قليل من السعرات الحرارية في الجسم أثناء النهار.
  • تراكم الدهون في الجسم، فقدان القدرة على إنقاص الوزن.
  • الإفراط في إفراز هرمون الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تسمم الجسم، وانتفاخ العينين الذي لا يزول، والشعور الدائم بالتوتر والعصبية.
  • تؤدي زيادة إفرازات هرمون الغدة الدرقية إلى فقدان الوزن بشكل كبير وتوقف النمو.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية عند الأنثى، في حال حدوث اضطراب في إفراز الهرمونات.

طرق ووسائل تنشيط الغدة الدرقية

  • ممارسة التمارين الهوائية، وممارسة اليوجا، لما لها من تأثير الرياضة واليوغا ونتائجها في تحفيز جريان الدم إلى منطقة العنق حيث توجد الغدة الدرقية.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على اليود، وهو عنصر أساسي في تصنيع هرمونات الغدة الدرقية، وتنظيم الغدة الدرقية، والتيرونين، وثلاثي اليود، وهو أحد أكثر الأطعمة الغنية باليود ؛ أسماك المياه المالحة والمأكولات البحرية بشكل عام وخضروات البحر ووجبات السوشي والملح المعالج باليود.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر السيلينيوم الضروري لتنشيط الغدة الدرقية، وهي مصادر حيوانية تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية بشكل طبيعي.
  • تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، والتي تنشط الغدة الدرقية، تزيد من كمية إفراز الهرمونات فيها، وتعوض نقص الهرمونات بهذه الأدوية. تسمى هذه الأدوية بالهرمونات البديلة، ومن الأمثلة عليها ؛ ليفوكسيل، وسينثرويد.

يتعارض مع عمل الأدوية ويؤثر على امتصاص هرمونات الغدة الدرقية.

  • اللجوء إلى العلاج والطب الطبيعي، وإنقاص الوزن الزائد، لتمكين الجسم من تحويل هرمونات الغدة الدرقية إلى ثلاثي يودوثيرونين.