آبار

عُرفت الآبار منذ العصور القديمة باعتبارها الطريقة الرئيسية لاستخراج المياه من باطن الأرض. أما البئر فهو الثقب الأنبوبي الذي يخترق طبقات الأرض التي يتواجد فيها الماء، حيث يتجمع الماء بداخله ليخرجه إلى سطح الأرض ويستفيد منه. في الماضي، كانت عملية جلب الماء إلى سطح الأرض تتم بالطريقة القديمة، الدلو.

في الوقت الحاضر يتم ذلك من خلال مضخات ترفع المياه بكميات كبيرة من البئر إلى سطح الأرض في وقت قصير جدًا، وهناك طرق ووسائل عديدة للحفر منها طريقة الحفر بواسطة الدقاق.، طريقة الحفر بالدوران المولي، وطريقة الدوران المولي العكسي. والطريقة اليدوية.

طريقة الحفر بمطرقة أو سلكية

أول من عرف هذه الطريقة كان الصينيون منذ ما يقرب من (4000) عام، حيث تمكنوا من الحفر لأعماق كبيرة تصل إلى (3000) قدم، حيث يتم إسقاط جسم حاد وصلب لضرب الصخور وكسرها و تكسيرها مما يؤدي إلى كثرة الاصطدام باختراق الصخور وخلق ثقب بطريقة ما وتتكون هذه الطريقة من خمسة أقسام على النحو التالي

  • رأس الحفار وهو القسم الذي ينتهي عنده عمود الحفر من أسفل والذي يكسر الصخور ويكسرها عند اصطدامها بها، وينتهي هذا الرأس بجسم صلب وحاد لاختراق الصخور.
  • عمود الحفارة هو الوزن الذي يضاف إلى رأس الحفر لمساعدته على تكسير الصخور، ولضمان استقامة البئر بشكل صحيح.
  • هزازات الحفار يتكون هذا القسم من هزازات مصنوعة من الحديد يمكن انزلاقها، والهدف منها تخليص رأس وعمود الحفار من فتات الصخور المتراكمة، حيث تضغط هذه الهزازات محملة بالصخور.
  • حبل الحفارة وهو حبل أو خيط يتراوح سمكه بين (16-25) مليمتراً ويحمل جميع أقسام الحفارة ويعطيه حركة دائرية كلما سقط على الصخور حيث يتم تثبيته على البكرة العلوية خارج البئر، وتنزل إلى قاع البئر.
  • تجويف الحبل يربط هذا التجويف أقسام الحفار ببعضها البعض، كما أنه يعطيها وزنًا إضافيًا يساعد في تكسير الصخور وتفتيتها، بالإضافة إلى إعطاء الهزازات القوة المناسبة لتخليص أقسام الحفار العالقة بين الصخور. فتات.

ميزات حفر اللفائفي

  • يتميز بتكلفته المنخفضة مقارنة بالطرق والوسائل الأخرى، وبساطة أدواته وسهولة استخدامه.
  • يمكن الاعتماد على العينات التي تم جمعها من خلال هذه الطريقة، ويمكن تحديد العمق بدقة.
  • لا يمكن تشغيل الحفارة اللفائقية إلا من قبل شخص واحد، على الرغم من أنه يحتاج إلى شخص آخر لمساعدته في إدارة الحفارة وتشغيلها.
  • تتميز هذه الحفارة بحجمها المتوسط ​​وليست ضخمة حيث يمكن نقلها بسهولة إلى المناطق الوعرة التي قد يتعذر الوصول إليها باستخدام طرق ووسائل الحفر الأخرى.
  • تتيح هذه الطريقة تصريف البئر في أي وقت يرغب فيه الحفار، لتحديد العطاء المحدد لها على هذا العمق.