محتويات
دواعي اقتراب الولادة
إن وقت الولادة من أكثر الأمور التي تسبب حالة من القلق والترقب والتوتر للمرأة الحامل، وتستمر في عد الأيام والأشهر حتى يأتي الشهر التاسع، وقد تعتقد أن أي حادث أو طارئ يعني أن الوقت قد حان للذهاب إلى المستشفى والولادة، ولكن في الحقيقة هناك علامات ودلالات ومؤشرات معينة، توجه الأم إلى اقتراب موعد ولادتها، وكل امرأة حامل هي حالة خاصة بمفردها لا كأي منها. امرأة أخرى، ولا يمكن أبدا التعميم حول شعور المرأة الحامل بأن موعد ولادتها يقترب، بالرغم من وجود بعض الثوابت، لكن كل امرأة تستجيب بشكل مختلف عن الأخرى، وأن الأم التي سبق لها الولادة هي تختلف عن المرأة التي تلد للمرة الأولى، حيث أن لكل حالة مؤشرات جسدية ونفسية تختلف قليلاً عن الأخرى.
- في المرحلة الأولى من المخاض، والتي تسمى أيضًا بمرحلة “الكمون”، تشعر المرأة الحامل بالأعراض التالية
- ألم مستمر في البطن أو أسفل الظهر، على غرار الآلام المصاحبة لتدفق الدم في الدورة الشهرية.
- وجود إفرازات مهبلية بنية، أو إفرازات ممزوجة بقطرات من الدم، وهذه الأعراض تدل على خروج السدادة المخاطية التي تغطي عنق الرحم، وهي أعراض تدل بشكل قاطع على أن موعد الزيارة سيأتي في غضون أيام قليلة.
- الشعور بانقباضات عنيفة، وتزداد قوتها مع مرور الوقت، وتكون هذه الانقباضات منتظمة.
- نزول الماء في الرأس نتيجة انفجار كيس الماء في الرحم، وهذا يدل على حدوث وقت الولادة، إذا صاحبها تمدد في منطقة عنق الرحم.
- شعور بعدم الراحة وعدم الراحة، خاصة في منطقة البطن، مصحوبًا بإسهال خفيف.
- تقلبات المزاج ونوبات الاكتئاب والحزن وردود الفعل الحادة.
- ساعات النوم غير المنتظمة.
- في المرحلة التالية وهي الأقوى تستمر الأعراض نفسها ولكن بدرجة أكثر شدة كالآتي
- تصبح الانقباضات أكثر حدة لدرجة أن المرأة الحامل قد تصرخ من آلام المخاض.
- الشعور بالجوع
- تتكاثف الإفرازات المهبلية وتصبح أكثر لزوجة.
- الوقت التقريبي بين كل انقباضة وأخرى، وتكون الانقباضات عنيفة للغاية.
- ينحرف رأس الجنين إلى أسفل، ويأخذ موقعه النهائي في منطقة الحوض، مما يؤدي إلى الضغط على المثانة، وتكرار الذهاب إلى الحمام للتخلص من البول.
- تنفس براحة أكبر، وخذ نفسًا عميقًا، وتأكل المرأة الحامل كميات أكبر من الطعام، لأن الضغط أصبح خفيفًا على المعدة، وضغط الجنين ينخفض.
تدابير لتقليل وتقليل أعراض الاقتراب من الولادة
- حافظ على الهدوء والاسترخاء والصفاء قدر الإمكان.
- المشي والحركة.
- ابق مع شخص يدعمك نفسيا.
- اللجوء للراحة بعد المشي.
- أكل و اشرب.
- حاولي أن تأخذي حمامًا دافئًا لتقليل آلام التقلصات.
- قم ببعض التدليك والتدليك، من أجل تخفيف الألم وتقليله.