ولادة

تعتبر عملية الولادة أصعب ما قد تمر به المرأة في حياتها، حيث أن آلام الولادة هي ثاني أشد الآلام التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، حيث أن الألم الناتج يعادل كسر الأربعين تقريبًا. عظمتان، ولهذا السبب قد تفكر معظم النساء في إجراء عملية قيصرية، فقد اعتقدن أنهن يتجنبن الشعور بآلام الولادة، لكن المضاعفات الناتجة عنها قد تكون أكثر إيلامًا من المضاعفات الطبيعية. جدير بالذكر أن هناك العديد من الطرق والوسائل الطبيعية التي تسهل عملية الولادة والتي أثبتت فعاليتها في ذلك، وسنذكر هنا أهمها.

طرق ووسائل تسهيل الولادة

  • زيت زهرة الربيع يعتبر من الطرق الفعالة لتوسيع عنق الرحم عن طريق البروستاجلاندين، ويمكن الحصول عليه بأخذ كبسولتين إلى ثلاث كبسولات يومياً، حوالي خمسمائة جرام لمدة ستة وثلاثين أسبوعاً، ويفضل الإستشارة طبيب قبل تناوله للتأكد من النتائج.
  • تحفيز الحلمة عند تدليك الحلمة مرة واحدة على الأقل يوميًا، يساعد ذلك على إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي له تأثير قوي على تقلصات الرحم أثناء الولادة.
  • المشي المشي في الشهر الماضي على وجه الخصوص يساعد على الضغط على رأس الطفل وعلى الجزء السفلي من عنق الرحم مما يؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون الأوكسيتوسين المسؤول عن الانقباضات التي تحفز اتجاه الطفل نحو القاع. من عنق الرحم، لذلك من الضروري تضمين حوالي ربع ساعة يوميًا على الأقل للمشي.
  • العلاقة الحميمة تعتبر العلاقة الحميمة من الطرق والوسائل الشائعة لتسهيل الولادة الطبيعية، حيث يحتوي السائل المنوي على مادة البروستاجلاندين والتي بدورها تساعد على توسيع عنق الرحم، لذلك يفضل ممارسة العلاقة الحميمة قبل وقت قصير من تاريخ الولادة الطبيعية.
  • ممارسة تمارين التنفس من خلال الالتحاق بدورات خاصة بالحوامل، أو يمكن القيام بذلك من خلال مشاهدة اليوتيوب، حيث أثبتت هذه الطريقة أنها من أكثر الطرق فعالية لتهدئة الجسم والأعصاب أثناء الحمل والولادة.
  • شرب الماء والسوائل تساعد المياه والسوائل على تقليل تقلصات الرحم التي تحدث أثناء الحيض والولادة أيضًا، كما تعمل على تعويض الخسارة من الأم سواء في النزيف أو التعرق أثناء جهد المخاض.
  • الولادة في حوض مائي تعتبر هذه الطريقة من الأساليب والوسائل الحديثة التي أثبتت فعاليتها في تسهيل عملية الولادة. .