تعريف السونار ومعنى

تستخدم كلمة السونار عادة للإشارة إلى الآليات التي تنتج الموجات الصوتية وتستقبلها، كما يطلق على السونار اسم جهاز الموجات فوق الصوتية الذي يستخدم للكشف عن جنس الجنين ؛ لأن هذا الجهاز يرسل موجات صوتية عالية التردد إلى الرحم، فإنها ترتد على طفلك وتتحول إلى صورة على الشاشة توضح وضع الجنين وحركاته. تعتبر الموجات فوق الصوتية من أهم الطرق الحديثة التي تساعد في تحديد جنس المولود من خلال الموجات فوق الصوتية، وذلك لدقتها وسرعة فحصها. .

وفرت الموجات فوق الصوتية الكثير من الوقت لأنها تكشف عن أي مشاكل وعيوب صحية قد تكون أصابت الجنين أو تضر بالأم في وقت مبكر من الولادة، حيث ساعد تطور العلم الحديث وهذه الأجهزة في الكشف المبكر عن هذه المشاكل والعيوب، حلها والسيطرة عليها.

يستخدم السونار

جهاز السونار، الذي أصبح أكثر شيوعًا لتحديد جنس المولود، والذي أصبح متوفرًا في معظم العيادات الطبية، له استخدامات أخرى غير معرفة الجنس، بما في ذلك

  • تستخدم الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كانت أعضاء الجنين تنمو بطريقة صحية وطبيعية.
  • يتم استخدامه للتحقق من معدل ضربات قلب الجنين.
  • يتم استخدامه لتحديد عدد الأجنة في رحم الأم.
  • يتم استخدامه لمعرفة المشاكل والعيوب التي تصيب الأم أثناء الحمل.
  • يتم استخدامه لمعرفة ما إذا كان هناك أي تشوهات خلقية أو صحية للطفل مثل المتلازمة والتخلف العقلي وغيرها من المشاكل والعيوب بعد الأسبوع العاشر من الحمل.

متى يمكن معرفة جنس الجنين بالموجات فوق الصوتية

لا تعد الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الوحيدة لمعرفة جنس الجنين، ولكن من الممكن تحديد جنس الجنين باستخدام الاختبار الجيني قبل الزرع (PGD)، وعادة ما يستخدم هذا الاختبار أيضًا لتحديد التشوهات الجينية للجنين مبكر.

تظل المرأة الحامل، خاصة لأول مرة، قلقة ومتشوقة لمعرفة نوع الجنين في المراحل الأولى من الحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية عند زيارة الطبيب لأول مرة أثناء الحمل، وليس فقط للحامل، ولكن أيضًا من أجل الزوج الذي ينتظر المولود الأول تهيمن عليه مشاعر الحماس لمعرفة جنس الطفل ولكن لمعرفة نوع الجنين من الضروري الانتظار قليلاً في الأشهر الأولى من الحمل كما في الأول أشهر الأجنة متشابهة، لذلك يصعب تحديد جنس المولود في الأشهر الأربعة الأولى من الحمل، لكن من الممكن تحديد جنس المولود بعد الشهر الرابع أو في الأسبوع العشرين من الحمل، عند تحديد يصبح الجنس أكثر وضوحًا في هذه المرحلة من الحمل، ويزداد اليقين بالجنس مع تقدم عمر الجنين، اعتمادًا على الوضع في رحم المرأة الحامل.