نبات الأكاسيا

يُعرف أيضًا باسم نبات البرسيم وينمو عادةً بمفرده في الأراضي الفارغة ذات التربة الضعيفة. يُصنف نبات البرسيم ضمن عائلة الخيام ويشتهر بجذعه المستطيل الشكل المتكون من مجموعة من العقد بعيدة عن بعضها والعديد من المتفرعات، وعادة ما توجد في الطبيعة بلون أخضر أملس مع العديد من الخطوط. تتجمع أزهارها حول بعضها البعض على شكل خيمة، وتتوافر السمة في عدة أنواع منها الصفة البلدية، وتسمى أيضًا الصفة الطبية، بالإضافة إلى النوع الثاني المعروف بالصفة الشيطانية. يجب على الشخص العادي أن يميز بينهما.

فوائد بذور الخيلة البلدية (الطبية)

تعتبر المناطق الشمالية من القارة الأفريقية الموطن الأصلي للخيلة البلديّة، بالإضافة إلى مناطق الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط. يزرع أيضًا في كل من أستراليا والمناطق الجنوبية من إفريقيا لغرض العلاج. تعتبر مادة الخليل من أهم مكونات نبات الخيلة والتي تتواجد بنسبة 1٪ فيه. يحتوي على فيزناجين وفلافونويد وجلوكوزيد وعدد من الزيوت الطيارة التي تشكل 2٪ من تركيبته. الفوائد التي تقدمها هذه المواد للجسم هي

  • التقليل من تقلص العضلات المكونة للحالبين وتحفيزها على الاسترخاء لدرجة تسمح للحصى المتكونة في أي منهما بالانزلاق من تجويفها الداخلي، ثم تتجه الحجارة نحو المثانة خارج الجسم، بالإضافة إلى منع هذه الحصوات من الاحتكاك بجدار الحالب وتجنب الألم المصاحب.
  • حل مشاكل و عيوب احتباس البول و تحفيز المثانة على اخراجه بشرب بذور الخيلة المنقوعة بعد غليها بالماء و ترشيحها.
  • علاج بعض مشاكل و عيوب الجهاز التنفسي مثل الربو و انقباض الشعب الهوائية.
  • مهم جدا في علاج وعلاج الذبحة الصدرية وتوسيع الأوعية الدموية وتهدئة الجسم، من خلال تأثيره المضاد للكالسيوم على الشرايين والأوردة.
  • تقليل التأثيرات السامة للديجوكسين، من خلال توسيع الشرايين التاجية وخصائصه المضادة لتسرع القلب.

فوائد بذور نخيل الشيطان

تستخدم البذور الشيطانية في علاج وعلاج الأمراض الجلدية منذ آلاف السنين، وأهمها البهاق والصدفية، لاحتوائها على نسب عالية من الأموميدين الذي له تأثير قوي ونتائج على الجلد مع قدرته على تحفيز الجلد على إفراز صبغة الميلانين، ومن المهم للغاية عند البحث عن أي نباتي استشارة شخص متخصص في هذا المجال لتجنب أي مضاعفات جانبية قد تنجم عن الاختلاط بينهما.